أكد قائد الدرك الوطني اللواء نوبة مناد، السبت، بالبليدة على "ضرورة تكييف مخططات الأمن حسب المتطلبات الميدانية والخريطة الإجرامية". خلال تنصيبه للقائد الجديد للقيادة الجهوية الأولى لهذا السلك، العميد بلقصير غالي، دعا اللواء نوبة مناد إطارات الدرك الوطني العاملين على مستوى 11 ولاية لوسط البلاد إلى "ضرورة تكييف مخططات الأمن حسب المتطلبات الميدانية والخريطة الإجرامية عن طريق الانتشار الفعال للإمكانيات البشرية والمادية وكذا استعمال الوسائل الجوية والميدانية والمموهة للدرك الوطني قصد ضمان سلامة وأمن المواطنين وممتلكاتهم". وبعد مراسم التنصيب، عقد اللواء نوبة جلسة عمل مع جميع إطارات الدرك، أعطى خلالها اللواء مناد تعليمات تقضي بضمان الحضور الدائم والرفع من مستوى الأداء العملياتي لمختلف وحدات الدرك الوطني، من خلال تسخير جميع الوسائل المادية و البشرية لمكافحة الجريمة والمحافظة على الأمن. كما شدد على ضرورة ضمان الجاهزية الدائمة والرفع من مستوى الأداء العملياتي بكل مناطق الاختصاص الإقليمي لمختلف تشكيلات الدرك الوطني وتوفير الأمن والحفاظ على النظام العام والسكينة العمومية، وتسخير كل الإمكانيات البشرية والمادية للمساعدة والتدخل لصالح المواطنين. وبالمناسبة أوصى اللواء قادة الوحدات على ضرورة تركيز نشاط الضبطية القضائية على حل ومعالجة القضايا المتعلقة بمكافحة الإجرام وتكثيف التحقيقات والتحريات وإنجاز ومعالجة القضايا التى تمس أمن المواطنين وممتلكاتهم، بتكثيف الإمكانيات المادية والبشرية والتكنولوجية للدرك الوطني. وشدد اللواء نوبة على ضرورة تنفيذ مختلف الإجراءات الوقائية والردعية لشل وإحباط كل نشاط يهدف إلى المساس بالأشخاص والممتلكات أثناء تأدية مختلف المهام ورفع مستوى الأداء وإلزامية تحقيق النتائج الإيجابية في الميدان لفائدة المواطن.