استقبال أكثر من 4 آلاف طالب جديد

كشف الدكتور محمد نمامشة عميد جامعة قالمة، أمس، أن التسجيل الأولي والتوجيه والطعن لحاملي شهادة البكالوريا الجدد لعام 2016 سيكون على مستوى فضاءات الانترنت، مشيرا إلى تخصيص أربعة فضاءات للانترنت بمجمع سويداني بوجمعة، قصد تسهيل الإجراءات عبر موقعين للانترنت خصصا من قبل الوزارة، ويؤطر الطلبة الجدد موظفون أكفاء، بمجموع 100.
أكد نمامشة في ندوة صحفية أن قالمة سجلت 4827 ناجح بالبكالوريا من بين 330133 ناجحا على المستوى الوطني.
انطلقت الأبواب المفتوحة بمجمع سويداني بوجمعة في الفترة الممتدة من 18 إلى 24 جويلية الجاري تشرف عليها نيابة مديرية الجامعة للتكوين العالي في التدرج بالتعاون مع الكليات والأساتذة مسؤولي الميادين، الفروع والاختصاصات.
تشرح الأبواب المفتوحة محتوى المنشور الخاص بالطلبة الجدد وتعريفهم بميادين التكوين، الفروع والاختصاصات المفتوحة بجامعة قالمة وأفاق مزاولة الدراسة في كل الأطوار (ليسانس، ماستر، دكتوراه) ومجالات التشغيل.
وبخصوص التخصصات اعتبر عميد الجامعة أن تقليص عددها من 11 إلى 6 اختيارات سيسهل عليه مهمة التوجيه، بدل الاختيارات العشوائية التي تجعل الطالب أمام التوجه للطعن كل مرة، كما سيتم تجربة توسيع الدائرة الجغرافية من خلال تجربة حركية الطالب، حيث سيتم منحه فرصة التوجه للجامعات بالولايات المجاورة كسكيكدة وسوق أهراس وكل حسب رغبته، مؤكدا بأن تجربة حركية الطالب ستخفف الضغط على الجامعات التي تشهد اكتظاظا عن الأخرى.
وأشار ذات المسؤول إلى أن نسبة الرسوب في السنة الأولى الجامعي بلغت 60 ٪ هذا ما جعل الوزارة تعيد النظر في عملية اختيار الشعب، حيث لا يمكن لمن تحصل بشعبة العلوم على معدل 19 باللغة الانجليزية ومعدل 9 بالرياضيات أن يوجه بالجامعة إلى اختصاص رياضيات، فالتوجيه غير اللائق وعدم تلاؤم الطالب مع نوعية التكوين يشكل عائقا لديه في النجاح .
ودعا نمامشة الراغبين في تلقي دروس الدعم في اللغة الفرنسية وخاصة منهم طلبة الميادين والفروع العلمية التوجه من يوم 04 إلى 11 سبتمبر للجامعة لتلقي دروس في هذا المجال، والانخراط في النوادي الجامعية، حيث سيتم توزيع بطاقة على الطلبة الجدد لمعرفة هوايتهم المفضلة وتوجيههم للنوادي كالرسم والفنون والموسيقى والرياضة وغيرها من النشاطات للاستفادة منها.
من جهة أخرى تم ريلاء أهمية كبيرة للأقسام التحضيرية، على اعتبار أن نسبة النجاح تكون أوفر فيها مقارنة بالمدارس العليا، لما تحتويه الأقسام التحضيرية بالجامعة من أساتذة ذوي خبرة يدعمون الطلبة في دراستهم لتحضيرهم للمسابقة بغية إكمال دراستهم والحصول على شهادة مهندس دولة.