سلال يفتتح أول حفل في أوبرا الجزائر نشطته الأوركسترا السمفونية

لوحات خالدة من التراث الجزائري الأصيل وروائع الموسيقى العالمية
الشعب/ افتتح الوزير الأول عبد المالك سلال، أمس، أول حفل في أوبرا الجزائر المشيدة بأحلى هندسة معمارية. وهي صرح ثقافي فني أهدته جمهورية الصين لبلادنا أثناء زيارة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للبلد الآسيوي العملاق عام 2006.
فتحت أوبرا الجزائر مساء أمس، رسميا أبوابها، بحفل فني للأوركسترا السمفونية الوطنية، أقيم تحت إشراف الوزير الأول عبد المالك سلال، وحضرته العديد من الشخصيات الوطنية والأجنبية. حفل قاده الموسيقار أمين قويدر وشارك فيه العديد من المواهب الموسيقية، تنوعت لوحاته لتشمل التراث الجزائري الأصيل وروائع الموسيقى العالمية في مشهد يؤكد على الانفتاح على المعاصرة دون نسيان الأصالة قوة البلد النابض وهويتها غير القابلة للتنازل والمساس.
أوبرا الجزائر فضاء مفتوح على الثقافة الجزائرية وثقافات العالم الفسيح المتنوع، الذي ننتمي إليه مثلما شدد عليه نور الدين سعودي، مدير دار الأوبرا قائلا: «المؤسسة ستشكل قطبا ثقافيا بامتياز، وأن مهمتها إبراز العديد من المواهب الجزائرية وكذا عكس الصورة الصحيحة للثقافة الجزائرية الثرية وتسهيل انفتاحها على العالم».
تحتوي أوبرا الجزائر على 1400 مقعدا، ستجمع تحت سقفها كل من الأوركسترا السمفونية الوطنية والباليه الوطني وفرقة الموسيقى الأندلسية، على أن تنشط الهيئات الثلاث أولى الحفلات المبرمجة خلال هذا الصيف.
وذكر سعودي ، أن أوبرا الجزائر ستحتضن أقساما للتكوين في العديد من المجالات الثقافية على غرار الموسيقى الكلاسيكية، الغناء ووالكوريغرافيا، ناهيك عن التكوين في مجال التقنيات كالإضاءة والصوت والبلاطو وغيرها.