يتوّجه الوفد الرياضي الجزائري المشارك في الألعاب الأولمبية القادمة، اليوم، الى ريو دي جانيرو للمشاركة في الأولمبياد، المقرّر من 5 إلى 21 أوت القادم .. من أجل تشجيع الرياضيين المقبلين على هذا الموعد الهام و كذا تكريم المتألقين في السداسي الأول من السنة الجارية في 15 رياضة والحائزين على شهادة البكالوريا في الثانوية الرياضية بالدرارية و المدرسة الوطنية الأولمبية بسطيف، أقامت وزارة الشباب والرياضة، سهرة يوم الاثنين، حفلا بهيجا بمطعم الغولف لدالي ابراهيم بحضور عدد من الشخصيات السياسية والرياضية و عدد كبير من الرياضيين و المسيرين. في الكلمة التي ألقاها وزير الشباب و الرياضة الهادي ولد علي، نوّه بمجهودات الرياضيين الذين تمكنوا من كسب ميداليات في المنافسات الدولية التي شاركت فيها الجزائر، خلال الأشهر الأولى من عام 2016 .. كما حيا بالمناسبة التلاميذ الذين نجحوا في امتحان البكالوريا و عددهم 45 .. أضاف نفس المتحدث قائلا: «ننتظر أن يحقق رياضيونا نتائج مشرفة في الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو والسير على خطى الأبطال الأولمبيين الذين برزوا في الدورات السابقة، حيث انه تم توفير لهم كل الوسائل الضرورية من أجل تحضيرهم لأكبر تجمع رياضي عالمي». من جهة أخرى، أكد الوزير أن العمل الذي أقيم اتسم بالتنسيق والتشاور بين كل من وزارة الشباب و الرياضة واللجنة الأولمبية والاتحاديات من أجل توفير أفضل الظروف للرياضيين». أوضح ولد علي أننا ننتظر من الرياضيين النجاح، خاصة وأن العمل والمجهود كان جماعيا وأعني هنا الاطارات التقنية والأندية و الرابطات والاتحاديات .. وكل من ساهم في هذا المجهود الجماعي. استحسن كل الحاضرين إقامة هذا الحفل الذي كان بمثابة تشجيع حقيقي لكل الذين قاموا بمجهودات و تألقوا في المنافسات، ومن جهة أخرى دفع معنوي للمقبلين على دورة الألعاب الأولمبية التي تفصلنا عن انطلاقها أيام معدودة. للاشارة، فإنه تم تكريم كل من البطل الأولمبي والملاكم السابق المرحوم حسين سلطاني والوزير السابق المرحوم محمد الصالح منتوري، والوزير السابق المرحوم عبد النور بقة.