دعمّت السلطات المحلية بولاية المدية حضيرة المؤسسة الإستشفائية العمومية «بن يوسف بن خدّة» بدائرة البراوقية بسيارتي إسعاف من الحجم الكبير من طراز «مرسيدس بنز» مُجهّزة بكافة المعدات الضرورية لإنعاش الحالات الحرجة والاستعجالية، ومن إنتاج الشركة الجزائرية لصناعة السيارات ببوشقيف بتيارت. أوضح مدير هذه المؤسسة الصحية أنّ عملية التأهيل حاليا تشهدها مؤسسته في بعض الأجنحة، موضحا أنّ أشغال التجديد شملت أيضا عدّة مصالح على غرار طب الأطفال، التوليد والجناح التقني، مؤكدا بأنّه سيتمّ توسيع وحدة حديثي الولادة واستحداث وحدة للاستشفاء المنزلي وجناح استعجالي لأمراض القلب وآخر للعلاج الكميائي للمصابين بمرض السرطان، كما أشار مدير الصحّة والسكان بهذه الولاية في السياق ذاته أنّه تمّ تعيين عدد كاف من الأطباء الممارسين بهذا الهيكل الاستشفائي من أجل تلبية احتياجات سكان هذه المنطقة وضواحيها في مجال الرعاية الطبية المتخصّصة. هذا وعلى صعيد ذي صلة، كانت الجمعيات الصحية في وقت قريب قد طالبت من مديرية الصحة والسكان بهذه الولاية في اجتماع تنسيقي بالمجلس الشعبي الولائي الذي لم يسفر عن أي نتيجة بضرورة السعي لبرمجة مستشفى جامعي بهذه الولاية بقصد ترقية الممارسة الصحية والحد من الوفيات وبخاصة في بعض الأمراض الفتاكة كالسرطان. بلدية قصر البخاري تطالب بتوظيف 160 عون طالبت بلدية قصر البخاري جنوب ولاية المدية، مؤخرا، من السلطات المركزية، بمنحها رخصة استثنائية لتوظيف حوالي 160 عونا لتعويض العمال المؤقتين المسرّحين جراء الضائقة المالية التي تمر بها الخزينة العمومية. سرحت هذه البلدية في الآونة الأخيرة حوالي 472 عاملا يشتغلون في مختلف الورشات بعقود غير دائمة بصفة اضطرارية، وهو الأمر الذي جعل أعضاؤها في حالة حرج كبير، كون أن عائلات هؤلاء، المحالين على البطالة، باتت في ضيق كبير وبخاصة ما عاشته من وضعية صعبة خلال أيام الشهر الفضيل ونحن على مقربة من عيد الأضحى المبارك . أكدت مصادر مطلعة أن هذه الرخصة ستسمح لهذه البلدية من إعادة توظيف 160 عامل مسرّح من بين القدامى الذين أفنوا حياتهم خدمة للبلدية ومواطينها في عدة مجالات من بينها تسيير القمامة وتنظيف المحيط.