تم، أمس، تنصيب لجنة الاستشراف والدراسات على مستوى حزب جبهة التحرير الوطني، وفقا للمادة 37 من قانون الحزب. يترأس اللجنة عبد السلام شلغوم، وتتكون من كفاءات ونخبة الحزب على غرار هدى فرعون وجمال ولد عباس وأحمد حمدي عميد كلية العلوم السياسية والإعلام، وإسماعيل دبش، والهاشمي جيار وإطارات آخرين. كشف عبد السلام شلغوم رئيس اللجنة، التي تعتبر واحدة من أصل 5 لجان ينص عليها قانون الحزب، أن الهدف من إرساء هذه الهيئة هو القيام بدراسات استراتيجية لمختلف الملفات والقضايا الوطنية والإقليمية والدولية التي ستزود الحزب بمقترحات وبدائل بعيدا عن التعصب والتشنجات. وأضاف في الكلمة التي ألقاها، بأن اللجنة ستكون خزانا للإطارات وتعمل على رد الاعتبار لمختلف الكفاءات خاصة المناضلة منها. وستنعقد اللجنة لاحقا لوضع المحاور الكبرى لخطة العمل التي تتخذ من برنامج رئيس الجمهورية مرجعا لها. الدستور الجديد تأشيرة للمستقبل قدم عضو المكتب السياسي ونائب رئيس مجلس الأمة جمال ولد عباس، كتابا جديدا يحمل عنوان «الدستور الجديد... تأشيرة للمستقبل»، تطرق فيه لمختلف مراحل تعديل الدستور منذ دسترة الأمازيغية كلغة وطنية في 2002 إلى تعديلات 2008 بتمديد العهدة الرئاسية، ورفع نسبة تمثيل المرأة في المجالس المنتخبة وصولا إلى تعديلات 2016. وتوقف جمال ولد عباس في كتابه الصادر باللغة الفرنسية والذي طبعته الوكالة الوطنية للنشر والإشهار، عند مختلف مراحل التعديل الأخير منذ خطاب الرئيس بوتفليقة في ولاية سطيف قبل الانتخابات الرئاسية ل2014، مرورا بتشكيل لجان الاستماع للأحزاب والشخصيات الوطنية جمعيات المجتمع المدني، وصولا إلى الإفراج عن الدستور الجديد والمصادقة عليه. واعتبر شلغوم الكتاب ثمرة عمل لجنة الدراسات والاستشراف.