أسدل، ليلة أمس الأول، الستار على فعاليات الطبعة الثانية من «ملتقى ربيع الشعر»، الذي ينظم بمبادرة من مراد رقيق، مدير مؤسسة ترقية الفنون والنشاطات الثقافية والرياضية لمدينة البليدة، تحت شعار: «الشعر بين عطر البليدة ومفاتن الشْريعة» وهذا بعد 3 أيام من الحضور القوي للقصيدة والإلقاء المتمكن، كلل بجملة من التوصيات موجهة إلى السلطات الوصية، هذا إلى جانب تكريم المشاركين بشهادات شرفية ودروع. التوصيات صدرت عن اللجنة التي ضمت كلا من الأديب محمد الصالح حرز الله والأستاذ الشاعر محمد الأخضر جويني والدكتور الشاعر حسان عبابسة والدكتورة إشراف بن ديب، والشاعر جمال رميلي، والأديب السعيد مرابطي، تحت رئاسة البروفيسور الباحث عبد الكاظم العبودي. وقد ناشد المشاركون في الملتقى، الذي شهد حضور أسماء جزائرية قوية في ميدان القصيدة والقصة والشعر الشعبي، إضافة إلى شعراء من المغرب وتونس، «الهيئات الوصية بالسعي إلى ترسيم هذه الفعالية الأدبية دوليا، باسم ربيع الشعر بالبليدة». كما طالبت التوصيات بالسعي إلى توثيق وجمع ونشر أعمال الملتقى وإرفاقها بالدراسات النقدية»، إلى جانب «إحداث جائزة أدبية باسم سيدي عيسى الغوثي»، لأفضل الأعمال الشعرية، وكذا «خلق إمكانات التنسيق والتعاون والدعم من كل الهيئات ذات الصلة بالشأن الثقافي والإبداعي، أي المؤسسات الجامعية والتربوية والسياحية». واقترحت اللجنة «إنشاء موقع الكتروني يعنى بشأن ملتقى ربيع الشعر ومتابعة نشاطاته وأعماله» إضافة إلى «تكليف لجنة خاصة لمتابعة وتجسيد هذه التوصيات والإعداد للطبعة الثالثة من الملتقى». وعلى ذكر الطبعة الثالثة، فإنها ستشكل فعالياتها السنة القادمة، مناسبة للإعلان عن الفائزين الثلاثة الأوائل بمسابقة ربيع الشعر، التي أطلقت بمبادرة من الأستاذ رابح خدّوسي صاحب مؤسسة دار الحضارة للنشر، والتي تقام بالتنسيق مؤسسة ترقية الفنون والنشاطات الثقافية والرياضية لمدينة البليدة. ويدور موضوع المسابقة، كما صرح «» الشاعر علي مناصرة، حول «أحسن قصيدة شعرية مجسّدة لشعار الملتقى». كما حدد آخر أجل لتسليم الأعمال المشاركة ب31 ديسمبر من السنة الجارية، على أن ترسل النصوص على الرابط الإلكتروني لدار الحضارة.