نشط، صباح أمس، رئيس الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية شهاب بهلول، ندوة صحفية بفندق الجزائر أعطى خلالها تفاصيل تنظيم الطبعة الثانية لرالي تحدي الصحاري الدولي، الذي سيكون بين 30 أكتوبر و7 نوفمبر تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة وإشراف وزارة الشباب والرياضة. أكد المسؤول الأول عن الرالي، أنهم قاموا بعدة إجراءات في كل الجوانب من أجل إنجاح الطبعة الثانية بنسبة أفضل من السنة الماضية، بعدما اكتسبوا الخبرة في قوله: “عملنا كثيرا خلال الفترة الماضية من أجل إنجاح رالي تحدي الصحاري الدولي في طبعته الثانية، الذي سيكون بين 30 أكتوبر و7 نوفمبر، من خلال دراسة النقائص التي كانت في الطبعة الأولى لتفاديها بالعمل الجماعي بين عدة قطاعات. الرالي سيكون تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة وإشراف وزارة الشباب والرياضة”. وواصل بهلول قائلا: “اعتمدنا على الخبرة الإيطالية الممثلة في دانيال كوتو، الذي لم يبخل علينا وقدم يد المساعدة في الجانب التقني حتى لا تتكرر المشاكل التي سجلناها في السنة الماضية، لأن رالي تحدي الصحاري تم تسجيله، لأول مرة، في الاتحادية الدولية للرياضات الميكانيكية وأصبح رسميا بعد تجربة السنة الماضية، لهذا أصبح أول رالي تنظمه الجزائر بالمقارنة مع ما كان عليه الحال في السابق عندما كان الأجانب هم الذين ينشطونه”. واستحسن رئيس اتحادية الرياضات الميكانيكية مشاركة عدة قطاعات أخرى في الطبعة الثانية وهذا ما يعطي بُعداً أكبر لهذا الرالي ويساهم في إنجاحه في قوله، “إضافة إلى الخبرة الإيطالية التي ستكون حاضرة في الجانب التقني، هناك عدة إجراءات قمنا بها في جوانب أخرى وذلك بالاشتراك مع عدة قطاعات فاعلة، على غرار وزارة الاتصال التي ستكون حاضرة معنا، الدرك الوطني، الشرطة، الأطباء لتفادي أي طارئ، الحماية المدنية، إضافة إلى وسائل الإعلام بمختلف أنواعها ومنها الأجنبية من إيطاليا وبعض الدول العربية وهناك احتمال كبير تواجد صحافيين من فرنسا”. كما أعطى بهلول البرنامج العام للدورة “البرنامج الخاص بالدورة الثانية لرالي الجزائر سيكون على 5 مراحل انطلاقا من العاصمة باتجاه بسكرة، ثم باتجاه حاسي مسعود. هناك دورة في حاسي مسعود، حاسي مسعود - غرداية وأخيرا غرداية - العاصمة على مسافة 1500 كلم. أما العتاد سيكون على الشكل التالي: 50 دراجة نارية، من 45 إلى 50 سيارة و5 شاحنات بالنسبة للجزائر فقط وتبقى التسجيلات متواصلة بالنسبة للراغبين في المشاركة من طرف الأجانب، حيث تم تسجيل 6 دول إلى حد الآن وهي سويسرا، إيطاليا، فرنسا، جنوب إفريقيا، إسبانيا وجمهورية التشيك”. وسيستغل المنظمون هذه الفرصة من أجل إبراز الموروث الثقافي للجزائر والجانب السياحي الذي تزخر به معظم الولايات التي سيزورونها والتي تتنوع من جمال الصحراء إلى الغابات الخضراء وزرقة البحر، تعكس التنوع الثقافي والبيولوجي للجزائر الذي يختلف من منطقة لأخرى وهذا ما سيساهم في إعطاء دفع للجانب السياحي من خلال جلب السياح في المستقبل بناءً على الصور التي ستنقلها وسائل الإعلام التي ستزور المناطق التي سيمر عليها مسلك الرالي”.