تم رفع العلم الوطني ليلة أمس الأول، على الساعة منتصف الليل، في مقام الشهيد (الجزائر العاصمة)، احتفالا بالذكرى 62 لثورة الفاتح نوفمبر 1954. تم رفع العلم الوطني بحضور وزير المجاهدين الطيب زيتوني ووزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي وشخصيات وطنية ومجاهدين وممثلي مختلف المؤسسات والهيئات الوطنية والحركة الجمعوية. بهذه المناسبة، نظم أيضا حفل بالمتحف الوطني للمجاهد تحت شعار: “1 نوفمبر 54... مجد ومرجعية خالدة”، تم خلاله عرض فيلم وثائقي يروي مختلف المراحل والمحطات التاريخية التي عرفتها الجزائر بعنوان: “ذاكرتنا مصدر فخرنا”. وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أكد وزير المجاهدين أن تاريخ أول نوفمبر هو ذكرى “للمجد والعلى والإخلاص والعهد مع البناء”. مضيفا، أن الفاتح من نوفمبر هو أيضا “ذكرى نستلهم منها القوة والعزيمة”. وبعد أن ذكر أن الثورة التحريرية المجيدة هي “من أعظم الثورات في التاريخ”، أكد زيتوني أن الجزائر “قوية بمبادئها وعظيمة بتاريخها ومصدرة السلام في العالم”، مشيرا إلى أن رسالة أول نوفمبر 1954 “ستبقى أبدية”. وبهذه المناسبة، تقدم الوزير بتحية إجلال وتقدير لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وللجيش الوطني الشعبي، الساهر على أمن واستقرار الوطن.