بعد تشييع جنازة الشاب نصراوي، البالغ من العمر 17 عاما، الخميس المنصرم، تأتي حادثة أخرى أليمة راح ضحيتها الشاب رحالي البالغ من العمر 31 سنة، غرقا بسد بابار نهاية الأسبوع الماضي، وتم انتشاله من قبل الفرقة المختصة التابعة لمصالح الحماية المدنية بالتنسيق مع المواطنين، وحسب مصادر من المنطقة، فإن الشاب أقدم على الغطس، إلا أن الأوحال حالت دون رجوعه، ويعدّ الثالث من نفس العائلة الذي توفي غرقا، وهذه الحالة ال 19 منذ سنة ,1999 ليبقى هذا السد يهدد حياة شباب المنطقة الذين يلجأون إليه، نظرا لفقدانهم وسائل الترفيه والاستجمام.