بإشراف من مديرها البروفيسور بوسحابة محمود تعمل المدرسة العليا للأساتذة قسنطينة على تمديد خدمات المكتبة الجامعية حتى الساعة السادسة مساء كل يوم ثلاثاء مبدئيا، في انتظار أن يتم تعميمها على باقي أيام الأسبوع، على هامش النشاطات المكتبية المعتادة تشرف الأقسام الموجودة بالمدرسة العليا على تفعيل عدد من الأنشطة الثقافية منها المقهى الأدبي الذي يشرف عليه قسم اللغة العربية وآدابها، والذي استضاف الثلاثاء الماضي واحدا من الشعراء الشباب وهو أستاذ بالقسم ذاته د.محمد عادل مغناجي. الشاعر الذي تفاعل مع الطلبة بصفة كبيرة خاصة بالأسئلة عن مرحلة قبل الإبداع وكيف أثرت على ميوله الإبداعية ما بين الرسم والشعر خاصة وأنه ينتمي إلى عائلة فنية، كما تساءلوا عن تأثير المكان بحياته الإبداعية خاصة وأنه ابن بسكرة الذي درس بباتنة ويدرس حاليا بقسنطينة، وهي مدن تحضر بكثافة في نصوصه الشعرية هذا الأسبوع استضاف المقهى الأدبي الروائية الدكتورة وافية بن مسعود لمناقشة مشروعها السردي قصة ورواية، وقد قدم رئيس قسم اللغة العربية د.رشيد فلكاوي قراءة موجزة في روايتها، ثم فتح المجال للطلبة والأساتذة الذين طرحوا عددا من الأسئلة أجابت عنها الروائية بشيء من المرح والجدية. ويأتي الهدف من كل هذا إلى رفع مردودية المكتبة الجامعية لتتساوى مع مردودية المكاتب الجامعية في أنحاء العالم و توفير فضاء علمي للطلبة لتحضير بحوثهم وأعمالهم الموجهة وكذلك تعزيز المقروئية لدى الطالب الجامعي و تعزيز ثقافة الحوار ووضع الطالب في مناخ ثقافي من خلال استضافة الكتاب والأدباء والمفكرين.، والقصد منها مفتوح لكل طلبة المدرسة العليا وخاصة المقيمين بالإقامات الجامعة داخل المدينة الجامعية علي منجلي، وأساتذة المدرسة العليا.