وصف حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن أحزاب اللقاء المشترك المعارضة التي تدعو إلى وقف الحرب في صعدة بشمال اليمن بأنهم متعاطفون مع العناصر التخريبية. وفي المقابل اتهمت المعارضة الحكومة بإبقاء ملف القتال مع جماعة الحوثيين، غامضا لاستخدامه متنفسا كلما عجزت عن تنفيذ التزاماتها تجاه الشعب. ويأتي ذلك في وقت واصل فيه الجيش اليمني قصفه الجوي لمواقع المسلحين الحوثيين في محافظتي صعدة وعمران وكبّدهم خسائر كبيرة، لكن الحوثيين قالوا في بيان لهم، إنهم أوقفوا زحف القوات الحكومية في عمران وكبدوها خسائر في الأرواح والعتاد. وعلى الصعيد الميداني، أشارت الأنباء إلى استمرار المواجهات في محافظة صعدة وقالت مصادر، إن مواجهات عنيفة بين مسلحين من قبيلة حاشد الموالية للحكومة ومسلحين من قبيلة آل سفيان الموالية للحوثيين أسفرت عن 14 قتيلا وعشرات الجرحى من الجانبين. يعتبر هذا تصعيدا خطيرا في الصراع المسلح الدائر في صعده بين الحوثيين والحكومة، إذ يحاول كل طرف تجنيد القبائل في هذا الصراع وينذر بتحول الصراع الى مواجهات قبلية بين قبيلتي حاشد وبكيل وهما أبرز وأكبر قبيلتين يمنيتين. من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع اليمنية عن مقتل القائد الميداني للحوثيين أحمد جران في بني معاذ، وهو ما لم تؤكده مصادر الحوثيين أو مصادر مستقلة.