انطلقت فعاليات الطبعة الثانية للصالون الدولي للتمور، أمس، بولاية بسكرة، بمشاركة قياسية للمصدرين الجزائريين والمهنيين الذين حرصوا على إبراز جودة المنتوج المحلي الطبيعي والمصنع. ووسط حضور مميز تقدمهم السلك الدبلوماسي المعتمد في الجزائر ورجال أعمال أجانب ومشاركين قدموا من 22 دولة، أعطيت إشارة انطلاق فعاليات الصالون الدولي للتمور من طرف وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري عبد السلام شلغوم، ووالي الولاية. و يدوم الى غاية 20 من الشهر الجاري، وقد وضع المنضمين هدف ابرام اتفاقيات و صفقات توريد التمور الجزائرية و مشتقاتها الى الاسواق الدولية. وحظيت الصناعة التحويلية أو مشتقات التمور باهتمام المشاركين في فعاليات الطبعة حيث استقطب عسل التمور، خل التمر، قهوة التمر، أنظار الأجانب والجزائريين على حد سواء إلى درجة أن رجل أعمال سوداني وقف منبهرا أمام منتجات مشتقات التمور٫ غير أن ما يعيب هذه الصناعة، أنها حرفية ولم ترق بعد إلى منتوج صناعي يمكن تسويقه في الأسواق الخارجية، ما يتطلب حشد الدعم لتوسيع نشاطات واستثمارات الحرفيين في هذا المجال خاصة أنهم يملكون الرغبة لتطوير نشاطهم.