أكد، الجيش الباكستاني، مقتل مسلح من عناصر حركة طالبان واعتقال 6 مسلحين آخرين خلال ال 24 ساعة الماضية، في إطارعمليات ''التمشيط والتطهير'' الجارية في أنحاء مختلفة من وادي سوات. وأوضح، بيان صادرعن مكتب المتحدث العسكري، في مدينة راولبندي، الاحد، بشأن مستجدات عمليات سوات أن قوات الجيش ركزت عمليات التمشيط في بلدة ''ساسوسر'' بوادي سوات، وتمكنت من مصادر كمية كبيرة من الأسلحة والمتفجرات. وكشف، البيان، عن استسلام 9 مسلحين لقوات الجيش، بعد أن ألقوا سلاحهم خلال الأربعة والعشرين ساعة الماضية. هذا، وأكدت، مصادر صحفية، اصابة ستة اشخاص، اثنان منهم اصابتهما خطيرة عندما ألقى مجهولون قنبلة يدوية على قسم شرطة مدينة كويتا عاصمة اقليم بالوشستان بجنوب غرب باكستان، أول أمس. ونقلت، المصادر نفسها، عن الشرطة قولها أن القنبلة انفجرت خارج القسم بينما كان الناس منشغلون بشراء حاجياتهم فيما تم نقل المصابين الى المستشفى. واضافت، المصادر، أنه لم تعرف بعد أي تفاصيل عن الجناة الذين لاذوا بالفرار من موقع الحادث. أكد، يوسف رضا جيلاني، رئيس وزراء باكستان رغبة بلاده في استئناف الحوار مع الهند، مشيرا الى أن باكستان لن تسمح باستخدام أراضيها للأنشطة الإرهابية. واوضح، السيد جيلاني، في تصريح صحفي، أن باكستان ترغب في إقامة علاقات جيدة مع كافة الدول المجاورة لها بالإضافة إلى الهند، داعيا البلدين ''باكستان والهند إلى العمل من أجل صالح الأمن والاستقرار'' في المنطقة. وأضاف، رئيس الوزراء الباكستاني، أن العناصر ''المضادة للديموقراطية'' لن تنجح في أن تعيق عملية تقدم ورخاء البلاد، موضحا بأن الحكومة لها رؤية واستراتيجية لإخراج البلاد من التحديات التي تواجهها في الوقت الحالي. وتحدث، المسؤول الباكستاني، عن الانجازات التي حققتها حكومته منذ توليها السلطة، مشيرا الى العملية العسكرية في منطقة ''مالاكند'' حيث تم إكمالها خلال الثمانية الأسابيع بكل نجاح. واشاد، جيلاني، بالتضحيات التي قدمها الجيش بهذا الصدد، مؤكدا أن الأزمة الإنسانية التي نجمت عن تلك العمليات كانت تحديا كبيرا أمام الحكومة. تغيير مهمة بعثة السلام في الصومال إلى قتالية مصرع وإصابة 23 شخصا في اشتباكات بمقديشو لقي، ثلاثة صوماليين، مصرعهم وأصيب نحو عشرين آخرون في اشتباكات وقعت بأحد شوارع وسط العاصمة الصومالية مقديشيو. وذكرت، وسائل الاعلام المحلية، أن مسلحين من قوى المعارضة هاجموا قواعد لقوات حفظ السلام الافريقية والحكومية، الأمر الذي أدى إلى هذه الاشتباكات. يذكر ان ما لا يقل عن 10 أشخاص أصيبوا، في وقت سابق، بجروح نتيجة تبادل القصف المدفعي بين القوات الحكومية الانتقالية ومقاتلي الحركات الإسلامية المتمردة عليها بمقديشو. ومن جهة ثانية، أكد وزير الدفاع الأوغندي، كرسبوس كيونجا، موافقة الاتحاد الإفريقي، في قمته الخاصة الأخيرة حول المنازعات بإفريقيا، على تعديل تفويض بعثته لحفظ السلام في الصومال ''أميصوم'' المؤلفة من قوات أوغندية وبوروندية لتصبح مهمة قتالية. وقال، كيونجا، في تصريح للصحفيين، بمطار عنتيبي، عقب توديعه لقوات أوغندية في طريقها إلى الصومال لتحل محل قوات أنهت مدتها هناك، نشر امس، بأديس أبابا، أن التفويض السابق لبعثة (أميصوم) أثر على أداء القوات الأوغندية العاملة بالبعثة وتسبب في مقتل عدد من أفرادها، نظرا لأنه كان يسمح لها بالرد فقط في حالة تعرضها لهجوم. وأوضح، وزير الدفاع الأوغندي، أن التفويض الجديد الذي أقرته قمة طرابلس الخاصة، والتي حضرها نيابة عن الرئيس الكيني يوري موسيفيني، يسمح للقوات بشن هجمات وقائية على مواقع المتمردين بالصومال الذي مزقته المنازعات والحروب الأهلية طويلة الأمد. وكان وزير التخطيط والتعاون الدولي، عبد الرحمن عبد الشكور، قد أعلن أن القمة الإفريقية الخاصة التي استضافتها العاصمة الليبية وافقت على السماح للبعثة الإفريقية لحفظ السلام في الصومال ''أميصوم'' بالقتال إلى جانب قوات الحكومة الانتقالية، وذلك بعد أن تم إدخال تعديل على تفويض ''أميصوم'' من بعثة لحفظ السلام إلى بعثة لفرضه. وقال الوزير الصومالي: وافق القادة الأفارقة على تقديم جميع أشكال الدعم اللازم للحكومة الصومالية في جميع القطاعات، خاصة فيما يتعلق بالأمن من أجل انتشال البلاد من حالة الفوضى السائدة بها منذ نحو 18 عاما، مشيرا إلى أن التعديل الجديد في تفويض ''أميصوم'' يتضمن السماح لها بالقيام بعمليات عسكرية خارج العاصمة مقديشو في حالة ظهور أية تهديدات أمنية من مناطق الصومال الأخرى.