نصب وزير الفلاحة والتنمية الريفية السيد رشيد بن عيسى، مؤخرا لجنة تنسيق لبرامج البحث الزراعي والمساعدة التقنية لمرافقة برامج التجديد الفلاحي والريفي . وأوضح مصدر من وزارة الفلاحة، أنه ستوكل لهذه اللجنة "مهمة تكثيف وتنظيم أفضل للتدخلات والأعمال المرافقة التقنية لصالح المزراعين ومربي الماشية من طرف المعاهد الوطنية المقدرة ب ,14 من بينها المعهد الوطني للبحث الفلاحي والمعهد الوطني للبحث الغابي والمعهد التقني للزراعات الكبرى والمعهد الوطني للارشاد الفلاحي. كما تهدف اللجنة الى "ضمان تعبئة امكانيات هذه المعاهد وترقية تعميم وتثمين الابتكارات وحسب ذات المصدر ستعمل هذه اللجنة على "تحسين الامكانيات الحالية لمرافقة الديناميكيات المحلية لتحديث وتعميم الابتكارات التكنولوجية في الفروع الاستراتيجية وذات الاستهلاك الواسع مثل الحبوبو الحليبو البطاطا وتربية الدواجن''. وعمدت الوزارة الوصية رفقة السلطات العمومية لتجسيد هذه البرامج إلى تجنيد أكثر من 4500 عون عبر المحطات والمخابر ال 98 التابعة للمعاهد التقنية للبحث. وتأتي خطوة وزارة الفلاحة والتنمية الريفية بإنشاء هذا القطب التقني ليكون بمثابة وسيلة لتجنيد الكفاءات الجامعية ومعاهد البحث الوطنية والامكانيات التقنية والبشرية المسخرة من طرف المتعاملين الاقتصاديين الخواص. ومن جهة أخرى، سيتم تقييم نشاطات البحث والدعم التقني بصفة دورية خلال الاجتماعات الفصلية المخصصة لتقييم برامج التجديد الفلاحي والريفي. تجدر الإشارة إلى أن وزارة الفلاحة شرعت في الفترة السابقة في إعادة التوجيه التي تم القيام بها في إطار التجديد الفلاحي والريفي، حيث حددت الأهداف وأطقلت برامج عملية لتكثيف الفروع الاستراتيجية الحبوب، واللحوم والحليب والبقول الجافة والبطاطا )كما أعدت وأطقلت برامج لتعزيز قدرات الانتاج الفلاحي من بذور ومشاتل واقتصاد في الماء وتقليص المساحات البور إلى جانب ترقية بيئة مؤمنة ومشجعة وضبط المنتجات الفلاحية. وبالنسبة للتجديد الريفي، خصت الأعمال التي تمت مباشرتها تحضير وإطلاق البرامج التي تهدف إلى الحفاظ وتوسيع وتثمين الثروة الغابية الوطنية، حماية الأحواض المنحدرة ومكافحة التصحر والحفاظ على الأنظمة البيئية الطبيعية. كما شملت أعمال التمركز وسائل التدخل في القطاع من خلال تحقيق تناسقها أو إعادة تنظيمها عبر تعزيز الوسائل الضرورية لضبط المنتجات الفلاحية ذات الاستهلاك الواسع.