فاز الشاعر البحريني قاسم حداد، يوم الجمعة، بجائزة أبي القاسم الشابي للإبداع الأدبي، التي عادت هذا العام للساحة الثقافية في تونس بعد توقفها منذ 2011. عرفت الجائزة تنافس 111 عمل من 13 دولة عربية وعاد في النهاية للبحريني قاسم حداد عن ديوانه: «أيها الفحم يا سيدي»، الصادر في 2015 عن دار مسعى البحرينية للنشر والتوزيع. قاسم الحداد من مواليد 1948 بالبحرين وشارك في تأسيس «أسرة الأدباء والكتاب في البحرين» عام 1969 وشغل عددا من المراكز القيادية في الإدارة، كما تولى رئاسة تحرير مجلة «كلمات» وهو أيضا عضو مؤسس في «مسرح أوال» وترجمت أشعاره إلى عدة لغات. وتمنح جائزة أبي القاسم الشابي، التي تحمل اسم أحد أشهر شعراء تونس، مؤسسة البنك التونسي، تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية. وتهدف، بحسب مؤسسيها، إلى «الاحتفاء بالأعمال الأدبية للمبدعين التونسيين والعرب». وشدد منظمو الجائزة خلال حفل الاختتام، على أن «إعادة إحياء هذه الجائزة سيفعل الشراكة بين القطاعين العام والخاص ويساهم في دعم جهود المبدعين التونسيين والعرب»، كما عبّر المشاركون عن سعادتهم باستعادة الجائزة لسالف إشعاعها وبريقها. ومن أبرز الفائزين بها في السابق، من تونس سمير العيادي وفرج الحوار ومحمد الغزي ورضوان الكوني والمنصف الوهايبي ويوسف رزوقة وبوراوي عجينة. ومن خارجها، السورية هيفاء بيطار، والمصري علاء عبد الهادي، والعراقي علي بدر، والأردنية سميحة خريس.