تعزيز الجبهة الداخلية حماية للوحدة الوطنية في ظل التهديدات دعا، وزير المجاهدين الطيب زيتوني من باتنة إلى ضرورة الحفاظ على الذاكرة الوطنية من خلال إحياء المناسبات التاريخية، وجعلها محطة خالدة و ميثاقا قويا لبناء حاضر ومستقبل الجزائر. أشار الوزيرعلى هامش ذكرى مئوية ميلاد الشهيد الرمز مصطفى بن بولعيد التي نظمت تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بحضور طاقم وزاري وشخصيات وطنية أن الجزائر بحاجة أكثر من أي وقت مضى لكل أبنائها البررة لتوحيد الصفوف ورصّها لمواجهة التحديات الراهنة. وأكد زيتوني أن الاحتفالية بميلاد بن بولعيد محطة تستوقف الأحرار لتذكر نضالاته خلال الثورة المجيدة ما يستلزم منا الوفاء لأمانة الشهداء بالحفاظ على الجزائر وتوحيد الجبهة الداخلية و كتابة التاريخ بناء على شهادات يتم جمعها من أفواه المجاهدين أنفسهم الذين عايشوا مختلف الأحداث الثورية. وشدد زيتوني مطولا على كتابة الجزائريين بأنفسهم لتاريخهم حفاظا على مصداقيته وتفويت الفرصة على الأقلام الراغبة في تشويهه وتحريف سير الثورة المجيدة مثلما يحلم به الأعداء المتربصون بهذا الوطن في الداخل والخارج. وأحسن رد على هؤلاء حسب الوزير يكون من خلال تعميق مبادئ الوحدة الوطنية لدى جميع الجزائريين ونبذ الخلافات داعيا الأجيال الصاعدة إلى الاقتداء بتضحيات الشهداء والمجاهدين، من أجل بناء الحاضر وجعل المستقبل زاهرا، من خلال الاقتداء بأمثال البطل بن بولعيد، الذي ضحى بكل ما يملك في سبيل تحرير الوطن. وكان وزير المجاهدين قد أشرف رفقة وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة مونيا مسلم ووزير السياحة والصناعات التقليدية عبد الوهاب نوري على الإحتفالات الرسمية لمئوية ميلاد مصطفى بن بولعيد بمنطقة أريس حيث زار الوفد مقبرة نارة التي يتواجد بها ضريح الشهيد قبل أن يتوجهوا إلى زيارة منزله الذي تحول إلى متحف تاريخي وتدشين جدارية تخلد مئوية ميلاده، وكانت المناسبة سانحة لتدشين عدة مشاريع تنموية وخدماتية بالمنطقة. مسلم: تؤكد التزام الدولة بدعم المرأة المقاولاتية أكدت وزيرة التضامن والمرأة وقضايا الأسرة، مونيا مسلم، خلال افتتاحها الحملة التحسيسية للمقاولاتية النسوية، بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة بوسط مدينة باتنة، على التزام الدولة بدعم كل مجهودات المرأة الجزائرية في بناء ذاتها بهدف تنويع الاقتصاد الوطني وخلق الثروة لإبراز البرنامج الوطني الخاصب مرافقة النساء في الأرياف خاصة لتشجيعهن على النجاح في مجال المقاولة والإبداع. وأشارت مسلم إلى أن المرأة الجزائرية مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى وبلادنا تشهد تحديات في مجالات عدة بإثبات جدارتها ومكانتها التي تستحقها في مسيرة البناء والتشييد. ذكرت الوزيرة بالمكتسبات التي تم تحقيقها لفائدة المرأة بفضل السياسة الرشيدة لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في عدة مجالات، لاسيما تلك المتعلقة بمشاركتها السياسية، لهذا فالوزارة حريصة حسبها كل الحرص على تطبيق إستراتيجية خاصة وقوية لدعم وتشجيع المقاولاتية النسوية بالتنسيق مع الجمعيات النسوية الفاعلة وكذا المؤسسات الاقتصادية بالإضافة للمجتمع المدني، بهدف محاربة الفقر والتهميش وتوسيع الطبقة المتوسطة.