اعتبر رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني، أمس، ببلدية الرصفة بولاية سطيف، أن “الانتخابات التشريعية المقبلة ستؤدي إلى توافق وطني”. أضاف غويني، في لقاء جمعه بإطارات ومناضلي الحزب بقاعة مكتبة الشهيد لغبي محمد، بالتجمع السكاني رأس إيسلي بذات البلدية، يندرج ضمن الاحتفالات بعيد المرأة (8 مارس)، بأن التوافق الوطني المنشود ستسنده قاعدة شعبية عريضة، داعيا إلى مشاركة مكثفة في الاستحقاق الانتخابي المقرر في 4 مايو المقبل. وأردف رئيس حركة الإصلاح الوطني في هذا السياق، بأن المشاركة المكثفة في الانتخابات المقبلة ستفوت الفرصة على كل أولئك الذين ينتظرون يائسين سيناريوهات “سيئة” للجزائر. وبعد أن أشار إلى أن حركة الإصلاح الوطني تتطلع إلى مزيد من الالتئام والتوافق بين الجزائريين وذلك من خلال الانتخابات التشريعية المقبلة، دعا غويني الطبقة السياسية إلى تجاوز النظرة الحزبية الضيقة وأن يأخذ الجميع المصالح العليا للبلاد بعين الاعتبار.