شدد أوغو ترامبالي، مراسل وكاتب افتتاحية إيطالي، وعضو بمعهد القضايا الدولية، والمركز الإيطالي للسلم في الشرق الأوسط، أثناء تناوله موضوع «الصحافة على محك الشبكة الاجتماعية: الصحافي شاهد أم طرف؟»، في ندوة تكوينية نشطها، أمس، بمقر المدرسة العليا للصحافة، شدد على أن الصحافي شاهد ولا يمكن أن يكون بأيّ حال من الأحول طرفا، لأنه في هذه الحالة لا يمارس مهنة الصحافة. الصحافي الإيطالي الذي وصف الصحافي بالمحترف، اعتبر ما تتداوله الشبكات الاجتماعية من مادة لا يشرف عليها محترفون، بمثابة «خليط خطير على المهنة»، مشددا على ضرورة وضع الصحافة كمهنة في إطارها، على غرار الصحف الأخرى. وبخصوص الصحافي، فإنه يبقى وفق ما أكد شاهدا مهما لابد أن يكون نزيها في نقل وسرد الأحداث وهي مهمته الرئيسية. وتوقع ذات المتحدث، أن تكون صحافة «الواب» أكثر تطورا، لأن المستقبل لها، ما يجعلها مجبرة على احترام أخلاقيات المهنة، عكس ما هو معمول به الآن وسيصبح بذلك إعلاما ذا مصداقية.