أعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، إن التعديلات الكبيرة التي تطالب إيران بإدخالها على مشروع الاتفاق الدولي لتخصيب جزء من اليورانيوم الإيراني في الخارج ليست مؤشرا جيدا. من جهته، رفض الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي خافيير سولانا إدخال أي تعديلات على المشروع. وكانت إيران أعلنت أنها ستطلب ادخال تعديلات على المشروع عُلم أنها ستتناولُ معارضتَها ارسالَ معظمِ مخزونِها من اليورانيوم منخفضِ التخصيبِ الى الخارج دُفعةً واحدة. وتدعو مسودة الاتفاق إيران الى إرسال نحو 80 ٪ من مخزونها المعروف من اليورانيوم منخفض التخصيب البالغ 1,5 مليون طن الى روسيا لزيادة تخصيبه بحلول نهاية العام الجاري، ثم الى فرنسا لتحويله الى ألواح وقود. وتعاد هذه الألواح الى طهران لاستخدامها كوقود في مفاعل للأبحاث ينتج نظائر مشعة لعلاج السرطان. وكان عضو بارز بالبرلمان الإيراني، صرّح الاثنين، أن الجمهورية الاسلامية الايرانية يجب أن ترسل للخارج اليورانيوم منخفض التخصيب على مراحل عدة لزيادة معالجته. في طهران بحث الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الذي يزور إيران العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية ودولية بما في ذلك البرنامج النووي الإيراني. ويزور رئيسُ الوزراء التركي طهران على رأسِ وفدٍ سياسي إقتصادي رفيع المستوى، وقال إن الغربَ يتعامل مع إيران بشكل غير عادل في ما يتصل ببرنامجِها النووي، معتبرا أن فرضية توجيه ضربة عسكرية الى البنى التحتية النووية في إيران هو بمثابةِ جنون. هذا ونقلت صحيفة اعتماد الإيرانية أن أردوغان يقومُ بوساطةٍ لإعادةِ العلاقاتِ الإيرانيةالأمريكية وإزالة التوتر بين طهران وواشنطن.