قامت اللجنة الأولمبية الجزائرية، أمس، بتكريم أبطال رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة بالمتحف الأولمبي، في إطار سلسلة “أيام الذاكرة” من أجل تعريف الجيل الصاعد بالإنجازات التي حققتها هذه الفئة. عرف حفل التكريم حضور ممثل وزارة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة إضافة إلى جمع من الفضوليين الذين أبوا إلا أن يحضروا هذه التظاهرة من أجل أخذ فكرة عما حققه رياضيو ذوي الاحتيجات الخاصة للجزائر على مستوى المحافل الدولية . وقام أبطال رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة بمنح المتحف الأولمبي مجموعة من الميداليات والجوائز التي تحصلوا عليها خلال مشاركتهم في البطولات العالمية والألعاب الأولمبية على وجه الخصوص. ومن المتوقع أن تثري هذه الميداليات والجوائز المتحف الأولمبي حسب المسؤول الأول عنه محمد يماني الذي أكد أن المتحف يزداد قيمة و ثراء بعد كل ميدالية تدخل خزائنه بالنظر لقيمة الجوائز والإنجازات التي حققها الرياضيون الجزائريون على مستوى المحافل الدولية. ومن المنتظر أن تتواصل سلسلة “أيام الذاكرة “ التي تسلط في كل مناسبة الضوء على رياضة معينة وهذا للتعريف بكل الرياضات والأبطال الذي ساهموا في رفع الراية الوطنية. حشفة “رياضة المعاقين ساهمت في رفع الراية الوطنية” استحسن رئيس الاتحادية الجزائرية لرياضة ذوي الاحتيجات الخاصة محمد حشفة في تصريح ل«الشعب” المبادرة التي نظمتها اللجنة الأولمبية بقوله “ أشكر كثيرا اللجنة الأولمبية ومن خلالها إدارة المتحف الأولمبي على هذه المبادرة الطيبة التي ساهمت في جمع عدد مهم من أبطال رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة من أجل التعريف بالإنجازات التي حققوها خلال الفترة الماضية لا سيما الميداليات والجوائز التي حازوا عليها” . من جهة أخرى، أكد حشفة أن رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة تطمح لمواصلة التألق خلال المنافسات المقبلة قائلا “ هدفنا مواصلة التألق فرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة ساهمت في رفع الراية الوطنية على مستوى المحافل الدولية وهدفنا البقاء في هذا المستوى خلال الفترة المقبلة وأعتقد أننا نملك الإمكانيات لذلك في ظل توفر المواهب الشابة التي تستطيع حمل المشعل ومواصلة التألق”.