أشرف وزير الطاقة ووزير الموارد المائية والبيئة بالنيابة نور الدين بوطرفة، أمس، على إعادة تشغيل القطار الثالث للإنتاج بالمركب الغازي تقينتورين بإن أميناس (240 كلم من إيليزي )، بعد استكمال أشغال الصيانة إثر تضرره من الإعتداء الإرهابي الذي تعرض له هذا الموقع الصناعي في 16 يناير 2013 . وأوضح الوزير بذات الموقع أمام ممثلي الصحافة بالمناسبة أن المركب الغازي تيقنتورين ينتج سنويا 25 مليار متر مكعب من الغاز ويمثل نسبة 35 في المائة من الإنتاج الوطني من الغاز ويستغل جزء منه في الإنتاج المحلي للطاقة الكهربائية . وأشار إلى أن هذا المركب الغازي ينتج أيضا 9 ملايير متر مكعب سنويا من الغاز المسال. وتلقى الوفد الوزاري شروحات وافية حول مختلف أنشطة الإنتاج بهذه المنشأة الطاقوية. وبالمناسبة أكد نور الدين بوطرفة أن إعادة تشغيل القطار الثالث للإنتاج للمركب الغازي تيقنتورين يأتي في الوقت المناسب، مضيفا بأن ذلك يساهم في زيادة إنتاج الغاز الطبيعي وتصديره كغاز طبيعي إلى إيطاليا وإسبانيا من جهة وتصديره كغاز طبيعي مسال من جهة أخرى. وكان وزير الطاقة ووزير الموارد المائية والبيئة بالنيابة قد استهل زيارته إلى هذه المنشأة الغازية رفقة سلطات ولاية إيليزي بوضع إكليل من الزهور ترحما على ضحايا ذلك الإعتداء الإرهابي. كما أشرف بذات المنطقة على وضع حيز الخدمة محطة توليد الكهرباء بالغاز الطبيعي وهي منشأة طاقوية جديدة تعمل عن طريق توربين غازي بطاقة 30 ميغاواط، حيث ستساهم في تلبية حاجيات سكان مدينة إن أميناس والمناطق المجاورة لها من الطاقة الكهربائية. يدشن محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية بجانت دشن وزير الطاقة و وزير الموارد المائية والبيئة بالنيابة نور الدين بوطرفة، أمس، محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية بقدرة 3 ميغاوات بالولاية المنتدبة جانت بولاية إيليزي. ومن شأن هذا المشروع الطاقوي الممتد على مساحة 5 هكتارات أن يساهم في تعزيز منشآت وقدرات التموين بطاقة الكهرباء بذات المنطقة وهو يندرج ضمن المشاريع الصديقة للبيئة من خلال مساهمته في الحد من انبعاث الغازات المضرة بالبيئة، فضلا على أنه يسمح بالاقتصاد في استعمال المواد الطاقوية. وتوفر هذه المنشأة الطاقوية 160 منصب شغل مؤقت حسب الشروحات المقدمة للوفد الوزاري. وبالمناسبة أعلن بوطرفة عن مشروع جديد لمحطة توليد الكهرباء بطاقة 36 ميغاوات لفائدة جانت والذي ينتظر أن يدخل حيز الخدمة بين نهاية 2018 ومطلع 2019 . وستساهم هذه الوحدة الطاقوية المرتقبة في تدعيم قدرات التموين بالكهرباء بالولاية المنتدبة جانت ذات الطابع السياحي بامتياز والتي سيصبح لديها اكتفاء في هذا المجال. كما أنها ستساهم أيضا في تطوير مختلف الأنشطة الصناعية بالمنطقة كما أوضح الوزير. وتفقد وزير الطاقة ووزير الموارد المائية والبيئة بالنيابة في ختام زيارته لولاية إيليزي التي دامت يوما واحدا بمنطقة جانت دائما مدى تقدم أشغال مشروع أنبوب نقل الغاز الطبيعي إيليزي- جانت بطاقة 150 مليون متر مكعب سنويا وتلقى شروحات وافية بشأنه. وسيسمح هذا الأنبوب الممتد على مسافة 379 كلم الذي سيدخل حيز التشغيل نهاية 2017 بتموين وحدات الكهرباء بطاقة الغاز الطبيعي بمدينة جانت والقرى النائية المجاورة لها (فضنون وإيفني وإهرير ومنطقة برج الحواس) وهو يوفر 300 منصب عمل ما بين مؤقت ودائم حسب البطاقة التقنية للمشروع.