قصد ايجاد حلول للمشاكل التي عاشتها المنظمة الكشفية، تعقد اليوم القيادة العامة للكشافة الاسلامية الجزائرية المؤتمر الوطني الاستثنائي بقصر الامم، نادي الصنوبر حيث خصص اليوم الاول من اشغاله لمناضلي ومندوبي الحركة. وللتذكير، فان هذا المؤتمر الاستثنائي يضم 750 مناضلا من بينهم 650 مندوبا يمثلون 48 ولاية، اضافة الى قدماء الكشافة والمرشدات، ويهدف هذا المؤتمر، حسب ما اكده السيد بن براهم نور الدين في ندوة صحفية عقدت مؤخرا، الى البحث عن السبل الكفيلة بالتوصل الى تجسيد اصلاحات عميقة داخل المنظمة، تفاديا لكل الانزلاقات. واضاف القائد العام للكشافة الاسلامية أنه من بين النقاط الاساسية التي سيشملها الاصلاح، اعادة مراجعة القانون الاساسي الداخلي، كي يكون بمثابة وسيلة لحماية المنظمة من اية مصادر او اطراف خارجية تسيء لتاريخها العتيد. وقال ايضا، بأنه ينبغي تأمين الديمقراطية داخل صفوف الحركة الكشفية من بعض التنظيمات السرية، التي تعمل داخل المنظمة وتشحن اطفالا وشبابا ساهموا في خلق الفوضى والبلبلة داخل صفوفها على حد قوله. وابرز القائد العام للحركة في هذا السياق أنه تم تقديم خمسة عشرة مناضلا واربعة اطارات من المنظمة الى المجلس التاديبي وهذا بعد اجراء تحقيق معهم وثبوت ضلوعهم في هذه المشاكل. ولحسن سير اشغال المؤتمر، انشأت سبع لجان فرعية وهي لجان القانون الاساسي والنظام الداخلي والادارة والاعلام والخدمات (نقل، اطعام، وايواء)، وكذا لجنة التسريع والتظيم. زيادة على ذللك، فقد اشرفت اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر على تسطير جدول اعمال هذا الاخير ووضع مكتب تسييره، وتحديد رزنامة اشغاله. ------------------------------------------------------------------------