كشف رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي، أنه سيرفع دعوى قضائية «ضد الأشخاص الذين أدلوا بتصريحات تشهيرية تضر بالاتحادية وبالرابطات. منددا بما وصفه ب»حملة لضرب الاستقرار من قبل بعض مسؤولي الأندية» تجاه هيئته. وأوضح زطشي في بيان نشرته الفاف على موقعها الرسمي : «منذ تنصيب المكتب الفيدرالي بتاريخ 20 مارس 2017، أي منذ شهرين فقط من الشروع في العمل، وبعد التمعن في الوضع الحالي لكرة القدم، لاحظت أن التركيبة الجديدة للاتحادية أصبحت محل حملة انتقادات واسعة ومضادة من قبل مسؤولي الأندية وبعض مؤيديهم في وسائل الإعلام وبعض دوائر الظل، الهدف منها ضرب مصداقيتها لدى الرأي العام ولدى السلطات العمومية». وأضاف: «وعلى هذا الأساس، تدعو الاتحادية الجزائرية لكرة القدم مسؤولي الكرة لإثبات حسن نيتهم خلال إدلائهم بالتصريحات الإعلامية أو خلال الاجتماعات الرسمية. كما تحتفظ بحق رفع دعوى قضائية تجاه الذين أدلوا بتصريحات تشهيرية. وتطرق زطشي إلى الجمعية الاستثنائية للرابطة المحترفة لكرة القدم، المنعقدة الأربعاء المنصرم، والتي تعرض خلالها إلى الانتقادات من قبل بعض رؤساء الأندية، حيث قال: «شهدت أشغال الجمعية الاستثنائية للرابطة المحترفة مشاهد مؤسفة الهدف منها ضرب الاستقرار». وكتب أيضا: «لا المكتب الفيدرالي ولا أنا مغرورون إلى حد الاعتقاد أننا قادرون على تسوية جميع مشاكل كرة القدم الجزائرية في ظرف شهرين في الوقت الذي تتوالى فيه مشاكل الكرة من عام لآخر». ويقول زطشي في البيان: «أذكر البعض ممن ربما نسوا أن المكتب الفيدرالي يعمل منذ شهرين فقط، أي لا يمكنه أن يكون مسؤولا بمفرده على الاضطرابات والانحرافات التي تطفو على السطح». وتعهد المسؤول أن الفيدرالية «ستحدث التغييرات اللازمة على جميع المستويات (موارد بشرية، تنظيمية، قانونية، قضائية) في الوقت المناسب. كما تعتزم أيضا تطبيق اللوائح بكل صرامة للحفاظ على مصلحة كرة القدم الوطنية».