أعلنت الشرطة البريطانية اعتقال عشرة أشخاص في عمليات دهم منذ وقوع هجوم مانشستر، الاثنين الماضي، الذي أدى إلى مقتل وإصابة العشرات، لكنها أطلقت سراح شخصين. أكدت شرطة مانشستر أنها اعتقلت، أمس الجمعة، شخصا في ضاحية موس سايد، وقالت في تغريدة على تويتر إنه يوجد حاليا ثمانية رجال قيد الاحتجاز بعد إطلاق سراح رجل وامرأة من دون توجيه اتهامات. قالت الشرطة إنها عثرت أثناء عمليات الدهم على مواد ناسفة وأدوات شبيهة بتلك التي استخدمت في صناعة العبوة الناسفة التي وجدت شظاياها وبقاياها في موقع عملية مانشستر أرينا. أضافت أن منفذ الهجوم سلمان عبيدي (22 عاما) من أصول ليبية، اتصل بوالدته لتوديعها قبل التنفيذ. كان مصدر مطلع على التحقيق قال في وقت سابق إن عبيدي ربما صنع القنبلة بنفسه أو بمساعدة شريك له. وأضاف «لا يزال التركيز ينصّب على البحث عن شركاء في الهجوم وعن الشبكة، لكن ربما صنع القنبلة بنفسه». يخشى بعض المحققين من احتمال وجود خبير في صنع القنابل طليق في البلاد. لا تزال تجري عمليات التحقيق في الهجوم على قاعة للحفلات في «مانشستر أرينا» أثناء حفل موسيقي وأدى إلى مقتل 22 وإصابة العشرات، في حين قررت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الإبقاء على حالة التأهب الأمني في البلاد عند الدرجة القصوى التي تعني أن هجوما إرهابيا ربما بات وشيكا. «نظرا إلى التهديد» المحدق بالبلاد، قررت رئيسة الوزراء اختصار مشاركتها في قمة مجموعة الدول السبع في إيطاليا، حيث عادت إلى بريطانيا، مساء أمس، بدلا من اليوم. ماكرون يعرض على ماي الدعم عرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الجمعة، مساعدة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في حشد الدعم للحرب ضد الإرهاب. في أول قمة لمجموعة السبع تحضرها ماي بعد توليها رئاسة الوزراء العام الماضي دعت الدول الصناعية الكبرى على مستوى العالم إلى تشجيع شركات التكنولوجيا على منع الارهابيين من الانتقال «من ساحة القتال إلى الإنترنت».