يعكف الديوان الوطني للسقي وصرف المياه عبر وحدات الاستغلال المتواجدة عبر الوطن على استغلال 30 محيطا للسقي، وذلك في إطار توسيع المساحات المسقية، وضمان الأمن الغذائي وذلك من خلال الموارد المائية اللازمة و تجنيد المياه المستعملة المعالجة من طرف الديوان الوطني للتطهير، وذلك بكل من ولاية وهران، الشلف، الجزائر، قسنطينة والصحراء . يشرف الديوان الوطني للسقي و صرف المياه” لونيد” من خلال وحدات الاستغلال على تسيير واستغلال وصيانة شبكات السقي والشبكات المرتبطة، والإشراف على عمليات السقي، ناهيك عن تسويق الماء الفلاحي وتقديم المساعدة والمشورة المستعجلة لمستعمليه. وبلغة الأرقام بلغت المساحة بالهكتار بالنسبة للأراضي المجهزة 219159 هكتار بينما بلغت المساحات المسقية 175093 هكتارا، فيما تم اعتماد طريقة ري متباينة بسبب الحاجة وما يلائم كل محيط حيث تباينت بين الجانبي والذي بلغ 80127 هكتار وتحت الضغط 94966 هكتار. وتأتي ولاية وهران في المقدمة بمساحة هكتار 46842 هكتار تتراوح بين 31.342 مجهزة و 15500 مسقية، كما تم تبني فيها كل من طرق الري المعتمدة بين الجانبي ب 14300 هكتار وتحت الضغط 2001. قدر مجموع المساحة المستغلة بالشلف 157711 هكتار، أما الجزائر 97047 هكتار، وقسنطينة 78053 هكتار، وبخصوص منطقة الجنوب 14599 هكتار يتم سقي 6939 هكتار بالري الجاذبي فقط دون استعمال أسلوب تحت الضغط. ويواصل الديوان الوطني للسقي وصرف المياه بالتنسيق مع وزارة الفلاحة استغلال المساحات المسقية بما يتلاءم وطبيعة كل محيط من خلال غرس الأشجار المثمرة التي تلائمه على غرار تجربة محيط “حنايا” بهدف المساهمة أكثر في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيزه وترشيد استغلال المياه عبر استعمال المستعملة بعد معالجتها.