تم، أمس، تدشين أول رحلة بحرية لنقل المسافرين تربط بين مدينتي مستغانم (الجزائر) وبرشلونة (إسبانيا). وقد أشرف على تدشين هذه الرحلة التي كانت على متن باخرة “طاسيلي 2” بمجموع 58 مسافرا و28 مركبة بميناء مستغانم والي الولاية عبد الوحيد طمار والسلطات المحلية وإطارات الميناء والجمارك والشرطة. أبرز المدير الجهوي للغرب للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين لطرش بن عومار عبد الصمد ل/وأج/ أن الخط سيكون منتظما بمجموع 32 رحلة ذهابا وايابا خلال جوان وجويلية وأوت وسبتمبر القادمين بمعدل 8 رحلات ذهابا وإيابا في كل شهر. وأشار إلى أن فتح الخط البحري لنقل المسافرين مستغانم- برشلونة يندرج ضمن مخطط توسيعي للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين ودعم نشاطها الاستثماري. وخصصت الشركة لهذا الخط باخرتي “طاسيلي2” و«الجزائر2”. وأضاف أنه فور الانتهاء من فترة الصيف سيتم برمجة رحلة ذهابا وإيابا كل 15 يوما خلال فصل الشتاء. للتذكير فقد تم تحديد سعر 18500 دج للمقعد الواحد ذهابا وإيابا و28 ألف دج للغرفة الواحدة ذهابا وإيابا و33 ألف دج بالنسبة للمركبة كما أشير اليه. كما سيتم ضمن موسم الاصطياف برمجة خط بحري منتظم يربط بين مستغانم وأليكانت بإسبانيا بمجموع 32 رحلة ذهابا وايابا خلال يونيو ويوليو وأغسطس وسبتمبر القادمين بمعدل 8 رحلات ذهابا وايابا في كل شهر يضيف المدير الجهوي للغرب للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين. وبخصوص فتح الخط البحري الجديد الذي سيربط مستغانم (الجزائر) ومارسيليا (فرنسا) أبرز أنه لايزال قيد الدراسة على أن يدخل حيز الخدمة العام القادم بالموازاة مع استلام الباخرة الجديدة التي تتسع لأزيد من 2.000 مسافر وأكثر من 600 مركبة. من جهة أخرى، أعلن لطرش عن فتح خط بحري حضري يربط بين ميناء وهران وعين الترك في 5 يوليو القادم، مشيرا أنه سيتم اقتناء باخرتين تتسع كل واحدة منهما تتسع ل 350 مسافر للنقل والنزهة وذلك بهدف تخفيف الضغط على حركة المرور بالطنف الوهراني. من جهته، أكد والي مستغانم عبد الوحيد طمار أن هذا الخط البحري الجديد باتجاه برشلونة يأتي تكملة لخط مستغانم- فالنسيا الذي دخل حيز الاستغلال مارس 2016. وأضاف أن هذا الخط الجديد سيعطي انطلاقة اقتصادية لمستغانم وللجهة الغربية للوطن من جهة وجلب أكثر عدد من السواح من جهة أخرى.