أعربت منظمة العفو الدولية للدفاع عن حقوق الانسان اليوم عن أسفها لكون السلطات المغربية تنتهك التزاماتها الدولية في مجال حماية اللاجئين من خلال رفضها اعطاء السوريين العالقين في فكيك بالمغرب منذ افريل الماضي امكانية الاتصال بالمفوضية السامية لمنظمة الاممالمتحدة لللاجئين،و صرحت هبة مورايف مديرة الأبحاث لشمال افريقيا بمنظمة العفو الدولية ان السلطات المغربية تنتهك التزاماتها من خلال رفضها اعطاء اللاجئين السوريين امكانية الاتصال بالمفوضية السامية لللاجئين ، لقد فر هؤلاء الاشخاص من المجازر و التفجيرات في سوريا و جاءوا للبحث عن الامن في بلد اخر وعليه يتعين على السلطات المغربية منحها حق طلب المنفى، و نددت هذه المنظمة للدفاع عن حقوق الانسان بكون "اللاجئين ينامون في مأوي مؤقتة لا تحميهم من ضربات الشمس في منطقة قد تصل فيها درجة الحرارة الى 45 درجة مئوية و لا من خطر لدغات الثعابين" مشيرة الى انه "عوض طرد اللاجئين السوريين بقوة في منطقة عازلة قاحلة و صحراوية حيث تتدهور ظروف معيشتهم على السلطات المغربية تقديم و بصفة مستعجلة مساعدة انسانية و السماح للمنظمات الانسانية من التوجه الى عين المكان لتقييم حاجياتهم.