تم غلق المفرغة العمومية القديمة لمدينة تاجنانت (ميلة) بعد ما أصبحت تشكل خطرا على سلامة المحيط و السكان و ذلك بقرار من والي الولاية. علما ان هذه المفرغة العمومية تتربع على 30 هكتارا و تلامس مناطق سكنية جديدة، فيما تم تحويل النفايات المنزلية لتاجنانت مؤقتا نحو مركز الردم التقني القريب ببلدية الولجة بولاية سطيف المجاورة، في انتظار استكمال الأشغال الجارية لإنجاز مركز الردم التقني للنفايات بتاجنانت. وخفف الوالي من قلق بعض المواطنين المعترضين على إنجاز مركز الردم بتأكيده أن هذه المنشأة البيئية ستستعمل طرق معالجة حديثة للنفايات تحافظ على البيئة و سلامة وصحة السكان. وتقدر تكاليف إنجاز مركز الردم التقني للنفايات بتاجنانت بنحو 150 مليون د.ج. وستتكفل الولاية من ميزانيتها بصب مساعدة مالية لفائدة بلدية تاجنانت بقيمة 6 مليون د.ج لإحاطة المركز بسياج.