نظمت، أمس، بمقبرة العالية (الجزائر العاصمة)، وقفة ترحم على روح الرئيس الراحل محمد بوضياف في الذكرى 25 لاغتياله. وقد حضر هذه الوقفة جمع من رفقائه المجاهدين وكذا ممثلون عن المجتمع المدني. بهذه المناسبة، قرئت فاتحة الكتاب ترحما على روح الفقيد وتم وضع إكليل من الزهور أمام قبره. في كلمة مقتضبة قرأها أمام الحاضرين، ذكر الكاتب والمؤرخ محمد عباس أن «الحلم الوحيد الذي كان يريد الفقيد تحقيقه هو إنقاذ الجزائر من المشاكل التي كانت تحوم بها»،مضيفا أن «هذا الحلم هو أمانة في عنق كل الأجيال لاسيما جيل الاستقلال». يذكر، أن الرئيس محمد بوضياف اغتيل يوم 29 جوان 1992 بدار الثقافة بعنابة عندما كان يلقي خطابا للأمة.