شكلت مجالات التعاون المشترك وسبل تدعيمها من خلال تجسيد مختلف المشاريع، محور اللقاء الذي خص به رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، أمس، سفير فرنسا بالجزائر، كزافيي دريانكور، بحسب ما أفاد به بيان للمجلس. أوضح المصدر ذاته، أن هذا اللقاء «سمح باستعراض راهن العلاقات الثنائية التي بلغت مستويات متقدمة منذ التوقيع على اتفاقية التعاون الاستراتيجي بين البلدين سنة 2012»، كما تطرق الطرفان أيضا إلى «السبل الكفيلة بالحفاظ على هذا المنحى في التعاون المشترك وتدعيمه عن طريق تجسيد مشاريع في كل المجالات خدمة لمصلحة الشعبين والبلدين وعدم حصره في المجالين التجاري والاقتصادي». كما أبدى الجانبان في هذا الإطار، «حرصهما على تطوير التعاون البرلماني عن طريق تبادل الخبرات والوفود، خاصة في إطار بروتوكول التعاون المبرم بين مجلس الأمة ومجلس الشيوخ الفرنسي».