استبعدت وزارة الموارد المائية، أمس، فرضية تسبب تلوث مياه الشرب في حالات التسمم، والتي أدت إلى دخول حوالي 40 مواطنا إلى المستشفى بمليانة (ولاية عين الدفلى)، حسب ما جاء في بيان للوزارة . وحرصت الوزارة على طمأنة المواطنين بالتأكيد أن نتائج التحاليل المجراة على عينات المياه المسحوبة كانت سلبية مستبعدة بذلك تلوث مياه الشرب. ومن أجل دراسة هذه الإمكانية أنشئت لجنة تتشكل من رئيس دائرة مليانة ورئيس البلدية ومدير الموارد المائية والمدير العام للجزائرية للمياه فضلا عن مصالح الصحة العمومية والتجارة والديوان الوطني للتطهير. ولاحظت هذه اللجنة أن نتائج التحاليل البكتيريولوجية والفيزيكو- كيماوية الصادرة عن مخبر الصحة العمومية ومخبر الجزائرية للمياه تشير إلى أن «المياه ذات نوعية جيدة». وبالإضافة إلى ذلك، ذكرت مصالح قطاع الصحة أنه لم تسجل أية حالات إصابة ب «حمى التيفوئيد» ولم يتم الإبلاغ عنها، كما استبعدت أيضا وجود أمراض متنقلة عبر المياه، حسب نفس المصدر. يذكر أن مراقبة جودة ونوعية المياه الموزعة مضمونة من طرف الجزائرية للمياه عبر التراب الوطني بفضل شبكة مخابر مكونة من مخبر مركزي و4 مخابر جهوية و41 مخبر وحدة و 40 مخبر عملياتي من أجل تلبية متطلبات المستهلكين وتنفيذ التنظيم الحالي.