تشارك الجزائر، ممثلة في وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار، في القمة الأولى لمنظمة التعاون الإسلامي التي ستحتضنها العاصمة الكازاخية أستانا، يومي 10 و11 من الشهر الجاري والتي ستخصص للعلوم والتكنولوجيا، بحسب ما أفادت به الوزارة، أمس الأول، في بيان لها. ستتضمن هذه القمة أربعة محاور كبرى تدور حول «العلاقة الناشئة بين العلم والمجتمع في القرن الحادي والعشرين وكذا العلوم والتكنولوجيا من أجل تحقيق التنمية المستدامة». كما ستتناول هذه القمة مسائل أخرى مثل «التنافسية والابتكار في الاقتصاد الحديثي وبناء علاقات التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا»، يوضح البيان. بهذه المناسبة، سيلقي الوزير كلمة يعرض من خلالها «نظام البحث والتطوير التكنولوجي والابتكار في الجزائر والإنجازات العلمية المسجلة في بعض المجالات الحيوية، على غرار الأرضيات التكنولوجية وعلوم الفضاء». خلال هذه القمة، ستطرح الجزائر بعض الاقتراحات لدعم وتعزيز التعاون بين دول منظمة التعاون الإسلامي في مجالات مختلفة منها: البيو-تكنولوجيا والطاقات المتجددة والموارد المائية وعلوم الفضاء وتكنولوجيات الإعلام والصحة والبيئة، كما سيتم اعتماد وثيقتين رئيسيتين تتمثلان في إعلان أستانا والوثيقة الختامية «برنامج عمل منظمة التعاون الإسلامي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2026»، يضيف المصدر ذاته.