دافع لاعبو منتخب اوروجواي لكرة القدم عن زميلهم لويس سواريز مهاجم ليفربول بعد ايقافه في ثماني مباريات في انجلترا بسبب مزاعم عن انه وجه اهانة عنصرية لباتريس ايفرا لاعب مانشستر يونايتد. وقال اللاعبون ان الناس في اوروجواي - التي يوجد بين سكانها نسبة كبيرة من السود ومختلطي العرق - ليسوا عنصريين ويستخدمون كلمة "زنجي" بطريقة لا يقصد منها الاهانة. وقال دييجو لوجانو قائد منتخب اوروجواي "لا استطيع أن اصدق ذلك. انهم يرتكبون خطأ كبيرا. من الواضع أن هناك مشكلة عنصرية في انجلترا يحاولون القضاء عليها وهذا شيء جيد لكن هذا القرار لا يرتكز على اسس قوية." وكتب مدافع باريس سان جيرمان بموقعه الشخصي على الانترنت "لويس ضحية. لا استطيع أن افهم كيف يفعل لاعب مثل ايفرا شيئا كهذا. انه ينتهك جميع اعراف كرة القدم. نحن جميعا نعرف لويس كشخص والقيم التي يحترمها." واوقف الاتحاد الانجليزي سواريز في ثماني مباريات وغرمه 40 الف جنيه استرليني (62800 دولار) بسبب توجيه اهانة عنصرية لايفرا خلال مباراة بملعب انفيلد في دوري انجلترا الممتاز في اكتوبر الماضي قائلا انه استخدم "كلمات مهينة" للاشارة الى لون لاعب منتخب فرنسا. وقال الفارو جونزاليس جناح لاتسيو الذي فاز مع اوروجواي بكأس امريكا الجنوبية في الارجنتين في يوليو الماضي "نعرف جميعا لويس ونعرف انه اذا تفوه بهذه الكلمات فانه لا يقصد منها الاهانة." ونقلت صحيفة ايل باييس الصادرة في مونتيفيديو عن جونزاليس قوله "نحن في اوروحواي وخاصة في كرة القدم نستخدم تعبيرات من الممكن ان يسيء اشخاص اخرون في اماكن اخرى ترجمتها. هذا ليس سببا لوصف مواطن من اوروجواي بانه عنصري." واشار جونزاليس الى ان عددا كبيرا من سكان اوروجواي ينحدرون من اصول افريقية وان المواطنين في البلاد يصفون اصدقاء لهم بالزنوج في بعض الاحيان دون أن يقصدوا بذلك اهانتهم.