لا يزال اللاعبان العربيان، المغربي يونس بلهندة والجزائري رياض بودبوز يصنعان الحدث بفرنسا، ويحظيان بتقدير المراقبين والمختصين في رياضة كرة القدم .فبعدما تم اختيارهما، قبل أسبوعين، ضمن قائمة المرشحين للتشكيلة المثالية للدوري الفرنسي لسنة 2011 من قبل جريدة "ليكيب" الرياضية، فقد ظهر اسمي بلهندة وبودبوز، اليوم الجمعة، ضمن قائمة أفضل المواهب الصاعدة بالدوري، والتي أعدها موقع "ماكسي فوت" المتخصّص. ضمت القائمة 15 لاعبا تقل أعمارهم عن 22 سنة، وتصدّرها المهاجم البلجيكي لنادي ليل، إيدين هازارد المطلوب من عدة أندية أوروبية كبيرة على غرار ريال مدريد الإسباني، أنتر ميلان الإيطالي، آرسنال الإنجليزي وبايرن ميونيخ الألماني. تقدّم هازارد (20 سنة) على كل من اللاعبين الجديدين للمنتخب الفرنسي يان مفيلا (نادي رين) ومامادو ساخو (باريس سان جيرمان) والمهاجم الأرجنتيني لفريق "بي اس جي"، خافيير باستوري، والمهاجم الدولي الغاني أندري أيو (مرسيليا). جاء لاعب وسط ميدان المنتخب المغربي، يونس بلهندة (21سنة) في المرتبة السادسة، وقال عنه تقرير الموقع المختص "لقد ساهم بلهندة في المشوار الجيد الذي يؤديه فريق مونبلييه في هذا الموسم، ولم يتوقف الدولي المغربي في إبهار المتتبعين من أسبوع إلى آخر.. وقد أصبح بمثابة قطعة أساسية في إستراتيجية المدرب ريني جيرارد، كما أنّ موهبته لفتت انتباه مسؤولي فريقي بروسيا دورتموند الألماني وباريس سان جيرمان". من جهته، احتل الجزائري رياض بودبوز (21 سنة) المركز السابع، وبرّر الموقع اختياره فقال "يعد بودبوز بمثابة أحد جواهر المركز التكويني لنادي سوشو بتميزه، سرعته الكبيرة وفنياته العالية. هذا ويتواجد الدولي الجزائري حاليا ضمن أجندة أكبر أندية الدرجة الأولى الفرنسية كليون ومرسيليا وباريس سان جيرمان، ويمللك بودبوز طموحا كبيرا في مغادرة سوشو نحو فريق كبير الصيف القادم".