لا يحب أسطورة المستديرة الفرنسية؛ جزائري الأصل زين دين زيدان، الحديث مع الصحافة، لكنه عقب الهزيمة أمام برشلونة اتصل بالصحافي التابع لصحيفة "آس"؛ لكي يدلي برأيه عن الهجوم الذي حصل على الريال ومدربه مورينيو بعد انتهاء المباراة، كانت له هذه المقابلة؟ زيزو، نحن نعلم أنكم لا ترغبون بالحديث للصحافة، لماذا تريدون التحدّث في الجريدة اليوم على هذا النحو؟ لقد وجدت كل الانتقادات الموجهة للميرنغي وطاقمه غير عادلة، فمنذ ليلة المباراة أمام برشلونة في الكأس تم تفريغ كل شيء أمام الريال؛ مدربه واللاعبين.. أنا لا أفهم كل ما قيل عن النظام بالمقارنة مع برشلونة من قبل مورينيو. نفهم أنكم مستاؤون من المنتقدين؟ يمكنك وضع النظام الذي تريده في مواجهة أي فريق، وهي خطوة فوق ما لديك! كذلك، هناك الراحة، لأن ريال مدريد عندما سجّل وكانت النتيجة 1-0 الناس كانوا سعداء لأننا تفوّقنا على برشلونة. كنت في الريال ولم أسمع أي شخص ينتقد النظام الذي يديره مورينيو وخاصة قبل المباراة، وبدا أنّ الجميع يشعر بالقلق لاكتشاف تشكيلة الأحد عشرة من مدريد، لكن بعد الهدف أدركوا أنه يعمل، ثم كان هناك خطأ في هذا الهدف من قطع بويول للكرة. هل ستتعلمون من هذا الخطأ في تدريب الفريق وراء الأبواب المغلقة للعمل بهدوء في Valdebebas! نحن الفريق الذي يتلقى أهدافا قليلة جدا من الكرات الثابتة، الإحصاءات هناك جيّدة جدا، اللاعبون والمدربون، والجميع يدرك ذلك. نعم، هناك خطأ، ويمكن لجميع الفرق الكبيرة أن يحصل لها مثل هذه الأخطاء في أي وقت من الأوقات. بالنسبة لي ما يزعجني هو الاستماع إلى هذه الهجمات على اللعب، وتحدّيا لجميع المدربين في العالم لنقول لهم هذا هو النظام الجيّد في الفوز على برشلونة. لقد كانت طريقتكم في كرة القدم أنيقة، ولا تذهبون إلى القول بأن هذه الطريقة في اللعب هي جميلة؟ أنا أختلف معك، يأتي وقتا عندما يكون الجمال الوحيد في المباراة هو تحقيق النصر، أولا كنت هنا من أجل الفوز، الفوز والفوز.. بالطبع نادٍ مثل ريال مدريد يحتاج إلى الجمال، لكن في أي وقت من الأوقات، ومقارنة مع منافس في غاية التعقيد عليك تهيئة الظروف لتحقيق النصر. ليلة الأربعاء، لعبنا بثلاثة مهاجمين قادرين على فعل أشياء عظيمة؛ بالتأكيد لا يمكن خلق 50000 فرصة، لكنه اخترع اللعبة ويخترع التحرّكات الجيدة. ولكن الحقيقة يمكن لمدريد لعب مثل ذلك؟ ولمَ لا..؟ أحيانا، حتّى يمكن اختصار ريال مدريد النتيجة إلى النمط، الريال من حقه أن يقول حسنا، والآن عليّ أن أفعل كل شيء للفوز في هذه المباراة كما علينا التضحية ببعض الأشياء كذلك، وهذا لا يحدث إلا في كرة القدم ولكن في حياة أي إنسان، أحيانا عليك أن تضحي، يوم الأربعاء كان التكتيك للفريق مقبول ولابد من إيجاد طريقة أخرى. هل هناك تحدٍ من نوعية اللاعبين؟ وهل ستتخذون خططا أخرى؟ ماذا يعني القبول؟ ليس كذلك، لعبنا بطريقة معينة وسجلنا في المرّة الأولى، وكانت هناك فرصة كبيرة لكريم، وتسديدة رائعة من كريستيانو والهدف! كنا قوة في مدريد والمنافس أيضا يعتمد على قدرته على اللعب ضدنا، لذلك فإننا لن نجد أي تغييرات للاعبينا. نظرتم بالضيق حقا لحديث الصحافة أن لم يكن غضبا؟ أنا لا أفهم أن بعض الناس في الصحافة تنتقد مورينيو عندما يخسر، لكن أعتقد أنّ هذا بدافع حسابات معلقة معه، كيف يمكنك أن تقبل بأن تقول عليك تغيير المدرب الخاص بك! هل نحن مجانين أم ماذا؟ نحن كنا محظوظين بمورينيو، هو المدرب الذي جعل الأمور تتطوّر وقام ببناء أقوى فريق وجعل مدريد قويا. كيف ترى الإدارة هذه الانتقادات؟ يهاجمون اللاعبين ومورينيو فهم يهاجمون مدريد، وأنا أزور Valdebebas كثيرا وأرى بأم عيني العمل اليومي مع اللاعبين، مورينيو يعني فقط أنّ مدريد هو المستفيد الأكبر، وأنّ مدريد يفوز بها جميعا، إنه يعطي الكثير من السمات في فريقنا، لا يمكنك تخيل كيف كل ذلك تشكل أن الجميع في الفريق الفني تشارك في هذا المشروع. هل أنتم متأكدون من أن كل شيء جيّد؟ بالطبع، لأن ما يزعجني الهجوم على لاعبينا، إنهم يستحقون الاحترام في جميع أنحاء العالم على ما يفعلونه، أنا لا أفهم هذا النقد بجد. أنتم تنصِّبون أنفسكم للدفاع عن اللاعبين وعن مورينيو.. لماذا؟ بالنسبة لمورينيو، يجب علينا تهيئة الظروف له لتحقيق النجاح، ويجب أن نلقي نظرة على الإحصاءات للفريق منذ توليه مقاليد التدريب في النادي، فهي مدهشة، إنه هو المسؤول الأوّل عن هذه الأفعال، وأعتقد أنّ هناك بعض الشك للناس في مدريد يقولون إنه سيكون هنا لعامين وبعد ذلك سيرحل.. أنا أفضل أن يبقى لسنتين أو ثلاث، ونفعل شيئا كبيرا إذا تم بقاءه هنا لعشر سنوات أخرى، ولمَ لا، كان أنتر ميلان في سنتين فقط حصل على كل شيء، وعندما يتحدث عن هذا الوقت الذي قضاه هناك، فإنه يظهر احتراما كبيرا لهذا النادي وماذا حصل هناك. هل الجميع يحب أن يكون له كمدرب؟ بالتأكيد، مثل كل اللاعبين الذين مرّوا عبر يديه، فمن الصّعب أن تتحدث عنه، هذا صحيح لأنه يجعلك تفهم ما هو الفوز والمعرفة بأنك دائما الفائز، لديه أساليبه، ولكن يمكنني أن أؤكد لكم أنه دائما يدافع عن لاعبيه ودائما يكون هناك حاجة إلى الكلام، وأنا الآن في موقع يسمح لي أن أرى بوضوح ما يحدث في الفريق، وأقول ما أراه هو العمل بصورة جيدة، ثم ما يحدث هو أننا في لحظة مع اثنين من الفرق الكبيرة التي تهيِّمن على اللعبة وهناك واحد لابد أن يكون فوق الآخر وخاصة في هذه اللحظة. وماذا عن ما فعله بيبي الأربعاء الماضي ضد برشلونة؟ بيبي هو اللاعب الذي لا يكاد يسمع عنه الخروج عن الحدود في أي وقت مضى، إنه رجل رائع ويتعلم جيدا.. هو لاعب دائما يفكر بالفوز وهذه الرغبة في الفوز تجعل البعض من الأخطاء تحصّل، بالطبع أنه ندم على ما فعل، لكن بيبي هو اللاعب الذي يعطي كل شيء على أرض الملعب. ماذا عن أولئك الذين يقولون إنّ بيبي لم يعد متوافقا مع قيم مدريد؟ أقول هؤلاء الناس لم يتحدثوا جيّدا عن بيبي، أنه مثل جميع اللاعبين الآخرين من الموظفين لدينا يعلم بالصورة التي عليها ريال مدريد ويحترمها جدا، ثم أنه على العشب أي لاعب يعاني من التوتر من اللعبة. ماذا ستفعلون لوقف الانتقادات؟ كرة القدم، مثل الحياة، ودورات والأشياء ستتغيّر، أتكلم كلاعب، يبدو من غير العدل أن نسحق المدرب واللاعبين عندما تحصل مثل هذه النتيجة وأقول هذا غير عادل غير، أننا حقّقنا انتصارات رائعة ومتتالية، كما أنه من المضحك أنّ أولئك الذين يقولون إنّ ميسي لاعب برشلونة وغيره لم يكن جيدا في المباراة.. كالمعتاد لن نتمكن من تحقيق ذلك، مورينيو لديه رؤية في عمل نظامه وهو لديه الحق بذلك، ويمكنه اللعب بأي خطه يراها مناسبة لأنها معقدة للغاية. ما الانتقادات المحددة أمام كريستيانو؟ الناس يدركون جيّدا من هو كريستيانو، هو لاعب مثالي ولديه المهنية للعب كفريق واحد، دعونا لا نشك ولو للحظة في حبه للمشاركة مع مدريد، إنها كذبة. لكنه كان سيئا عندما احتفل بالهدف؟ ماذا في ذلك؟ الصبي ليس لديه الحق في أن يؤدي في هذا اليوم؟ إنه حرفي، ولديه دما حارا جدا، وعلينا أن نقبله ونحبه كما هو، مع صفاته والعيوب التي لديه، كريستيانو لديه العديد من الصفات الجيدة وأكثر من العيوب. أخيرا، لا يسعني إلا أن أتساءل عن كريم بن زيمة.. ما تقولون عنه؟ كريم هو الآن يظهر موهبته ويعمل بجد، فهم أنه كان في أكبر نادٍ في العالم، وكسب ثقة مدربه ورفاقه، هو يتعلم الكثير، لكن أقول لكم شيئا واحدا كريم لا يزال شابا، والأفضل لديه لم يأت بعد.