عاد ليفربول لفصوله الباردة بعد هزيمته على أرضه ووسط جماهيره على يد ويست بروميتش ألبيون بهدف نظيف حمل توقيع المهاجم النيجيري بيتر أدوموينجي، وعكر -الباجيز- فرحة جماهير ليفربول بالوصول لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ومواجهة تشيلسي بعد الفوز على إيفرتون، كما انتقم المدرب روي هودسون من فريقه القديم في أول مباراة له على ملعب أنفيلد روود، وجاءت انطلاقة المباراة لصالح ليفربول على أمل إحراز هدف مُبكر، لكنه قوبل بدفاع قوي من للزوار، حيث كانت سيطرة ليفربول سلبية ولم يكن هناك فرص حقيقية على الرغم من اعتماد المدرب كيني دالجليش على كافة أسلحته الهجومية، وأول محاولة كانت في د11 عندما مرر سواريز كرة لديريك كَويت الذي سدد بقدمه اليمنى لكنها مرت بجوار القائم،رد عليه ويست بروم عن طريق كريس برانت عندما سدد كرة هيأها لها يوسف مالمبو لكنها ذهبت بعيدة عن المرمى، وقد اعتمد لاعبو الريدز على التسديدات من بعيد في ظل تكتل دافع الزوار حول مرماهم، لكن دون جدوى لغاية نهاية الشوط الأول.وفي الشوط الثاني استمر لاعبو ليفربول في محاولاتهم عن طريق التسديدات، وهيأ أندي كارول تمريرة بالرأس لماكسي رودريجيز فسدد الكرة بقوة لكنها كانت مرتفعة عن المرمى في د 57، وعندما كان ليفربول يضغط بكافة خطوطه بحثًا عن الهدف الأول، أخطأ أفضل لاعب المباراة على الإطلاق جلين جونسون بعد أن نجح يوسف مالمبو في افتكاك الكرة منه ليُمررها لبيتر أدوموينجي المنفرد فلم يرفض الهدية ووضع الكرة في شباك صاحب الأرض محرزًا هدف الفوز في الدقيقة 75، وكاد ليفربول أن يُعدل النتيجة بعد خمس دقائق عندما نجح البديل بيلامي في قطع كرة من الجهة اليُسرى وتوغل لمنطقة جزاء ويست بروميتش قبل أن يلعب كرة عرضية أرضية خطيرة فشل كارول في متابعتها داخل الشباك ليُضيع على فريقه فرصة خطيرة، لينتهي اللقاء بهزيمة قاسية للريدز. الحكم حرم ليفربول من ركلة جزاء طالب لاعبو ليفربول في الدقيقة 20 الحكم بالإعلان عن ركلة جزاء أثبتت الإعادة التلفزيونية صحتها، بعد عرقلة تعرض لها الأرجنتيني ماكسي رودريجيز داخل المنطقة المحظورة من قبل كريس برانت، لكن صاحب البذلة السوداء الذي أدار المباراة أشار بإستمرار اللعب وسط غضب من المدرب كيني دالجليش من خارج الخطوط. جلين جونسون كان الأفضل لكنه تسبب في الهدف كان لاعب ليفربول الأفضل في صفوف فريقه بفضل الطريقة التي لعب بها، حيث كان وراء كل الكرات الهجومية التي قام بها الريدز وساهم في تكسير الحملات الهجومية للمنافس وحرمانهم من الحصول على كرات كثيرة في وسط الميدان والهجوم، لكنه تسبب في المقابل في الهدف الوحيد الذي سجله المنافس ومنحه النقاط الثلاث، بعدما نجح يوسف مالمبو في افتكاك الكرة منه ليُمررها لبيتر أدوموينجي الذي سجل هدف الفوز في د75.