تلقت التشكيلة العاصمية هزيمة مرة أمام شبيبة بجاية هزيمة من شانها أن تفجر البيت العاصمي الذي خالف كل التوقعات في تلك المباراة بعدما كان الكثير يعتقد أنه سيفوز باللقاء ويضمن لقب موسم وكذا البطولة لكن فوق أرضية الميدان شيء آخر حيث كان كل شيء ظاهرا أين بدت عناصر الاتحاد غائبة بل وعاجزة على صنع الفارق أمام فريق شاب عليه بالنظر للتشكيلة التي يملكها كل ناد وهي الهزيمة التي سوف لن يمر مرور الكرام على اللاعبين وحتى الادارة بقيادة حداد ستضرب بقوة هذه المرة لان الاتحاد هكذا موسم سيضيع بإخفاق النادي من كل النواحي خاصة وان البطولة لعبت في لقاء بجاية نتيجة محزنة وهدايا حواسنية لم تشفع للاتحاد وبالعودة للنتيجة التي سجلها النادي أمام بجاية فان الأمر الذي يمكننا التأكيد عليه هو أن الفريق لم يجد ضالته بدليل المستوى الذي ظهر به الفريق ككل جعلته يتواجد في المرتبة الثانية عن كل التكهنات التي كانت قبل مباراة بجاية لان رفقاء خوالد كانوا بأمس الحاجة الى فوز في لقاء بجاية لترسيم ترشحهم للفوز بالبطولة وانتظار السطايفية في آخر جولة لكن حدث العكس وتلقى النادي هزيمة مفاجئة أخلطت كل أوراق الطاقم الفني وهذا مع الهدايا التي منحها حواسنية للاتحاد ب 3 ضربات متتالية للاتحاد لكن قوة بجاية كانت حاضرة في المباراة بتأكيد قوتها على الاتحاد
الخسارة أمام بجاية كشفت المستور وضعف اللاعبين وبالحديث عن الاتحاد والنتيجة التي سجلها في لقاء بجاية فان الأمر الذي يمكننا التاكيد عليه هو ان الفريق لم يجد نفسه في هذه المباراة مع التعداد الحالي الذي جلب بملايير ضخمة وضخمة جدا مقبل ليتأكد كل شيء في لقاء بجاية التي ضربت موعدا في روح إرادة لاعبيه أمام لاعبين كبار من حجم لموشية وجديات وهي الهزيمة الذي تؤكد أن النادي سيخرج فارغ اليدين وهذا يعني الكارثة لان عدم الفوز بالبطولة سيفجر البيت العاصمي من دون شك مع الضعف الذي لاحظه الجميع على اللاعبين قوق أرضية الميدان حسابيا الفوز بالشلف هو الحل واللقب ضاع أمام بجاية
وبلغة الأرقام والحسابات فان الامر الذي يمكننا التاكيد عليه هو أن الاتحاد لم يحقق ما كان مطلوبا منه وعليه فان المباراة القادمة أمام الشلف هي من تحدد الكثير من الأمور وهذا بكسب المباراة للعودة للسبق وانتظار الوفاق في نهائي مثير خاصة وان لقاء الشلف صعب جدا وكسب البطولة ينطلق أولا من ملعب بولوغين لو فاز النادي على بجاية لكن شاء القدر أن ينهزم الاتحاد وهي المباراة التي يمكن القول فيها أن الاتحاد ضيع اللقب بنفسه وفوق أرضية ميدانه وهذا ما يؤكد فشل السياسة التي جاء بها باستقدام لاعبين كبار وبأموال جد باهضة لم يقروا على مقاومة حتى الفرق الصغيرة