سيكون لقاء هذا الجمعة الذي سيجمع جمعية الشلف بمضيفها اتحاد العاصمة لحساب الجولة ال14، فرصة لأشبال المدرب إيغيل لتأكيد تألقهم هذا الموسم وتكرار إنجازي الخروبوعنابة، خاصة أن كل الظروف حاليا في صالح الشلف لتعميق الفارق من جديد على ملاحقها المباشر وفاق سطيف، وهذا بالنظر إلى أزمة النتائج التي يعاني منها مضيفه ومرحلة الفراغ التي لم ينجح في تجاوزها، فضلا على هذا فإن التشكيلة حسب الطاقم الفني كلها جاهزة لهذا اللقاء الكبير، ما عدا غربي ومكيوي بداعي الإصابة وسوڤار المعاقب، وبخلاف هؤلاء فالكل عازم على رفع التحدّي من جديد وإضافة انتصار يزيد الفريق قوة. طلب من عناصره تأكيد قوّتهم خارج الديار وكشف المدرب إيغيل للاعبيه قبل انطلاق الحصة التدريبية أمس، ضرورة التكثيف من مجهوداتهم والتركيز أكثر مع التوجيهات التي تقدّم لهم خلال التمارين أو في اللقاءات الرسمية، خاصة أن الجميع صار يحصر قوة الشلف على قواعدها فقط، بينما نتائجها خارج الديار وأداؤها لا يكون مقنعا، ولهذا طلب من عناصره ضرورة الفوز على اتحاد العاصمة والتأكيد على أن الانتصارات التي عاد بها الفريق من الخروب أو النقطة التي ظفرت بها من عنابة أو سعيدة من قبل لا بدّ من تأكيدها، وهذا لإسكات المشكّكين في قوة الجمعية هذا العام. ... ويكشف نقاط ضعف الاتحاد وقوّته كما اغتنم إيغيل فرصة نقل مباراة “الداربي“ على شاشة التلفزيون ليقف على نقاط ضعف منافسه وقوته يوم الجمعة، وراح يدوّن في مفكرته نقاط ضعف الاتحاد وقوته، كما عقد اجتماعا مصغرا بعناصره أمس أوضح خلاله النقاط التي يجب التركيز عليها في لقاء الجمعة، وطالب لاعبيه بتوخي الحذر وتفادي الغرور أو التقليل من قيمة المنافس، خاصة أنه سيكون مدعوما بأرضه وأنصاره. تعادل سطيف خدم الجمعية كان أنصار الجمعية يأملون في تعثر الوفاق في لقائه المتأخر أمام شبيبة القبائل أول أمس، وهذا لتبقى على فارق النقاط الثلاث، لكن التعادل في حدّ ذاته كما ذكره لنا عدد من اللاعبين، أبقى الشلف في ريادة الترتيب وخدمهم، لاسيما من الناحية المعنوية، حيث بقي الأمل في المحافظة على هذا الفارق واردا إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب. زاوي يريد تكرار ما فعله قبل موسمين ويأمل المدافع الدولي سمير زاوي أن يكرّر ما فعله قبل موسمين، حينما سجل في مرمى شويح هدف الفوز، ومنح فريقه نقاط غالية وثمينة سمحت للشلف في ذلك الموسم من إنهاء البطولة في المركز الثاني. وأكد زاوي هذه المرّة على أن التشكيلة التي تملكها الجمعية باستطاعتها الظفر بنقاط المباراة، واستغلال الظروف الصعبة التي يمرّ بها الإتحاد. للإشارة، فإن زاوي سجل هدفا واحدا منذ انطلاقة الموسم، ذلك في الجولة التاسعة أمام شباب بلوزداد. زاوش: “لا ننتظر خدمة من أحد، بل نحن من نخدم أنفسنا” صرّح محمد زاوش أن التعادل الذي عادت به سطيف من تيزي وزو والفارق الذي تقلص بين الشلف والوفاق منطقي وعادٍ، على اعتبار أن الشبيبة خدمة مصلحتها ولم تكن تفكر في الشلف، ونفس الأمر مع سطيف الذي كان يأمل في تحقيق الفوز. مضيفا: “إذا ما كنا نريد اللقب أو اللعب على الأدوار الأولى فعلينا أن نضع الثقة في قدراتنا ولا نفكر في أي نادٍ آخر يسدل لنا خدمة، بل علينا نحن أن نخدم أنفسنا بأنفسنا”. وعن اللقاءات القادمة التي ستفصل في هوية صاحب اللقب الشتوي، أضاف زاوش: “كلانا ينتظره لقاء صعب خارج الديار، وعلينا أن نكون متسلحين بإرادة ورغبة شديدة لتحقيق فوزين دون انتظار أيّ فريق آخر أو خدمة من أحد”. بن شوية: “علينا توخي الحذر من منافس جريح” أوضح المدرب المساعد محمد بن شوية أن التشكيلة صارت جاهزة للقاء الاتحاد، وكلها عزم على تأدية مباراة كبيرة وقوية، موضحا: “نحن نعمل ونحاول وضع التشكيلة في ظروف جيدة تحسبا للقاء الكبير الذي سيقودنا إلى العاصمة لمواجهة الاتحاد، فهذا الفريق غني عن كلّ تعريف ولا يمكن التقليل من قيمته أو النظر إلى النتائج السلبية التي يحققها ونقول إنه في متناولنا، بل علينا ألا ننسى أن الاتحاد حقق نتائج جيدة خارج قواعده مثلما فعل ذلك أمام تلمسان أو داخل الديار مع العلمةوالخروب، ولهذا علينا توخي الحذر من منافس جريح من أزمة النتائج التي تلاحقه، لاسيما أن الاتحاد يملك مزيجا من أصحاب الخبرة والشبان الذين يتمتعون بمهارات فنية كبيرة بوسعهم مباغتتنا إذا ما تهاونا أمامه ولم نأخذ اللقاء بجدية كبيرة”. ------------ غربي قد يستدعى إلى المباراة من المحتمل أن يوجه المدرب إيغيل مزيان دعوته للاعب متعدّد المناصب، غربي صبري، للتنقل مع الفريق إلى العاصمة نهار اليوم، وهذا بعد أن وقف على تحسن حالته الصحية واستعادته لكامل إمكاناته، كما أن حاجة الفريق للبدائل تدفع المدرب الشلفي لوضع لاعب كاحتياط في فريقه، لاسيما في وزن غربي الذي يجيد اللعب في كلّ المناصب سواء الدفاعية أو الهجومية. غالم في مهمّة جديدة سيكون الحارس غالم محمد أمام مهمة جديدة بمناسبة لقاء الغد أمام اتحاد العاصمة، وهي مواصلة تأكيد قوته ومحافظته على نظافة شباكه، خاصة أنه منذ عودته إلى التشكيلة الأساسية لم يتلق أي هدف، سواء أمام عنابة، سطيف أو وداد تلمسان في الكأس. “بياڤا“ يكون عاد أمس و“مونڤولو“ باقٍ في المغرب يكون الكامروني “بياڤا بول“ عاد مساء أمس إلى الشلف، حسب ما أكده لنا الرئيس مدوار في وقت سابق، أما مواطنه “مونڤولو” فإنه سيعود من سفريته إلى الكامرون يوم السبت القادم، ولكنه لن يعود إلى الشلف، بل سيبقى في المغرب مع نادي “شباب الريف الحسيمي” الذي أعجب بخدماته وقد ينضمّ إليه في مرحلة التحويلات الشتوية. حواسنية لإدارة اللقاء أوكلت لجنة التحكيم مهمة إدارة لقاء الغد بين الشلف ومضيفتها اتحاد العاصمة إلى الحكم حواسنية، الذي سيساعده بولقرينات وبداش، بينما الحكم الرابع سيكون بوستر. للإشارة، فإن الشلف ولأول مرة في تاريخها ستجري لقاء أمام اتحاد العاصمة في السهرة ابتداء من السادسة مساء. إيغيل برمج حصة أمس في السادسة مساء بعد خضوع الفريق لحصتين تدريبيتين يوم الثلاثاء، فإن إيغيل اكتفى ببرمجة حصة واحدة نهار أمس الأربعاء في الساعة السادسة مساء، خصّصها للجانب التكتيكي والتركيز على الهجوم، من خلال برنامج العمل الذي طبّقه على أرضية “محمد بومزراڤ“. الأزمة المالية تلاحق الجمعية ما تزال جمعية الشلف قبل كلّ جولة تطلق نداءاتها لمحبيها وأصحاب المؤسسات التجارية من أجل دعمها والوقوف إلى جانبها، وفي هذا الإطار أكد لنا الرئيس مدوار أن خزينة النادي ما تزال خاوية ولم يلق أيّ دعم في الجولات الماضية، بل كل ما يصرفه على الفريق هو في أغلبه يدفعه من ماله الخاص، ومثال ذلك المنح التي يقدّمها للاعبين والخاصة بالمباريات التي يفوز بها. ورغم ما يوجّهه مدوار من نداءات، إلا أنه يبقى في كل مرّة ينتظر. حافلة “جيزي” لم يظهر عليها أيّ خبر سبق للرئيس عبد الكريم مدوار أن أشار في أحد أعدادنا السابقة أن مسؤولي “جيزي” المموّل الرئيسي للفريق، وعد الفريق بمنحه حافلة من الطراز الرفيع قبل نهاية العام الماضي، ولكن لحد الآن ما تزال إدارة الشلف تنتظر تجسيد “جيزي” لوعودها، خاصة أن الفريق يجد نفسه في كل مرّة مطالبا باستئجار حافلة من عند الخواصّ بمبالغ هامة، كان بالإمكان تجاوزها لو قامت “جيزي” بمنح الفريق الحافلة التي وعدت بها. سوڤار يتأسف لتضييع المباراة تأسف محمد سوڤار كثيرا على تضييعه مباراة الغد، واعتبر في اتصال به أمس أنه كان بوسعه تفادي الإنذار الذي تلقاه في مباراة الكأس، ولكن لسوء حظه عدم تركيزه وقتها كلفه تضييع مباراة كبيرة. وقال: “لم أكن أضع في رأسي أنني سأضيع لقاء كبيرا أمام اتحاد العاصمة، ولكن الخطأ الذي ارتكبته أمام تلمسان كلفني غاليا وجعلني أضيّع لقاء هاما أعتبره مصيريا لتحقيق اللقب الشتوي.. وعلى كل أتمنى أن يوفق زملائي ويعودون بالزاد كاملا من العاصمة”. “بولينا“ تحضّر راية عملاقة لتعزية ضحاياها شرعت مجموعة “الترا بولينا“ في تحضير راية عملاقة بمناسبة مقابلة الاتحاد، لتبليغ تعازيها لعائلات ضحايا الحادث الذي راح ضحيته ثلاثة مناصرين. وقد بدت ملامح التأثر واضحة على وجوه المجموعة التي اعتبرت الفاجعة مسّت جزءا من أعضائها. ----- سوداني: “عدادي سينطلق أمام سوسطارة واللقب الشتوي سيحسمه فوزنا على الإتحاد”سوداني: “عدادي سينطلق أمام سوسطارة واللقب الشتوي سيحسمه فوزنا على الإتحاد” كيف تسير تحضيراتكم لمباراة إتحاد العاصمة؟ نحضر بصفة عادية لهذا اللقاء الذي نعتبره هاما ومصيريا لنا، خاصة أن النقاط صارت ثمينة في هذه الجولات الأخيرة، لاسيما أن الفارق بيننا وبين ملاحقنا صار نقطتين فقط وأي خطأ سيكلفنا غاليا، ونحن ندرك ثقل المسؤولية الملقاة على عاتقنا. هل تعني أن إيغيل طبق برنامجا خاصا؟ ليس خاصا بالمعنى الذي طبقنا تدريبات مكثفة أو برنامج عمل طويل المدى، وإنما ركز المدرب على الجانب النفسي، لاسيما بعد أن لاحظ تقلص الفارق بيننا وبين سطيف، فضلا عن إقصاء إتحاد العاصمة في الكأس. وهل طلب منكم متابعة اللقاء المتأخر لإتحاد العاصمة أمام بلوزداد؟ لم يطلب منا ذلك، بل نحن استغللنا فرصة انتهاء الحصة التدريبية قبل السادسة مساء وتابعنا اللقاء، وكانت فرصة مواتية لنا للتعرف أكثر على منافسنا في الجولة القادمة ووقفنا على نقاط ضعفه وقوته. وما الذي لاحظت في اللقاء؟ كنا ننتظر ارتقاء “الداربي“ إلى مستوى أفضل ومشاهدة مباراة كبيرة وقوية، لكن للأسف المستوى لم يكن عاليا، بل حتى رد الفعل الذي كنا ننتظره بعد إقصاء إتحاد العاصمة في الكأس لم نلاحظه في المباراة، ما يؤكد أن أمور الإتحاد هذا الموسم ليست على ما يرام. وهل بإمكانكم استغلال الظروف التي يمر بها الإتحاد؟ يجب أن لا نغفل عن شيء هام، وهو أن لقاءات البطولة تختلف من لقاء لآخر، فمباراة الإتحاد أمام بلوزداد كانت “داربي“، بمعنى أن اللقاء كان خاصة للفريقين، والحيطة والحذر كانا ميزة المواجهة، أما من جهتنا فالأمور تختلف، و”ربي يبقي الستر علينا”، ناهيك عن وضعية كل فريق في الترتيب العام، فالإتحاد يريد استعادة قوته وثقته بالنفس والتصالح من جديد مع أنصاره، لاسيما أنه صار يشكو من أزمة النتائج، بينما هدفنا هو مواصلة حصد النتائج الإيجابية والمحافظة على المرتبة الأولى التي نحتلها. هل بإمكانكم المحافظة على الريادة؟ إذا تحلى الجميع بعزيمة وإرادة قويتين وإصرار على الفوز، فإننا سنحقق هدفنا وهو العودة بالزاد كاملا من بولوغين، كما أن اللقاء لن يكون سهلا لنا، في ظل الغيابات التي نعاني منها لكن هذا ليس مبررا ولن نتخذه ذريعة للتعثر، خاصة أن اللقاءات الماضية لاسيما أمام وفاق سطيف، أكد فيها البدلاء أنهم في مستوى الثقة والمسؤولية التي يضعها فيهم الطاقم الفني، وبالتالي إن الفوز نحن من يصنعه بإرادتنا وإصرارنا، وعلينا أن نشمر على سواعدنا لتحقيق أهدافنا. بما أنكم تابعتم اللقاء الأخير للإتحاد، فلابد أنكم شاهدتم المباراة المتأخرة لملاحقكم المباشر وفاق سطيف أمام مضيفه شبيبة القبائل؟ تابعت الشوط الأول فقط، حيث كانت تنتظرنا تدريبات في الملعب لكن حينما علمت بالنتيجة وأن سطيف عادلت النتيجة في اللحظات الأخيرة، أدركت أن سطيف هذا العام لا تنوي التفريط في اللعب على الأدوار الأولى، وأحيي الإرادة والحرارة التي تلعب بها عناصر سطيف، ما يجعلنا نعيش هذا الموسم بطولة قوية التنافس على اللقب سيكون مفتوحا إلى آخر جولة. الفارق صار بينكم وبين سطيف حاليا نقطتين، ومرحلة الذهاب لم يبق منها سوى لقاءين، هل بإمكانكم المحافظة على هذا الفارق والتتويج باللقب الشتوي؟ إذا استهدفنا اللقب واللعب على الأدوار الأولى فعلينا أن نثق أكثر في قدراتنا، وتسيير البطولة مباراة بمباراة، دون التسرع أو إصدار أحكام مسبقة، أما عن فارق النقاط الذي يفصلنا على سطيف، فإن الوفاق سيستقبل إتحاد عنابة هذا السبت على أن يلعب بعدها خارج الديار أمام شباب بلوزداد، أما نحن فسنعلب اللقاء القادم في بولوغين على أن نستضيف تلمسان بعدها، ما يعني أن أي تعثر للفريقين سيحسم اللقب، فإذا فزنا على “سوسطارة” وهذا ما نتمناه فإننا نكون قد خطونا خطوة عملاقة للتتويج باللقب الشتوي، وإذا تعثرنا فيجب على أنصارنا أن يدركوا أننا حققنا هدفنا المنشود وهو المنافسة على الأدوار الأولى، كما يجب علينا ألا نستبق الأحداث ولا نفكر في أي منافس بل في فريقنا فقط. بقيت مدة طويلة عاجزا عن التهديف، ما السبب؟ إنها مسألة حظ فقط، أبذل كل ما في وسعي لأحول تمريرات زملائي إلى أهداف، بل في العديد من المرات أنجح في تخطي الأمور الصعبة، لكن حينما أصل إلى المرمى أعجز عن وضع الكرة في الشباك، ما يؤكد أن الحظ لم يحالفني، وأتمنى أن أتحرر في لقاء “سوسطارة” وأعود مرة أخرى إلى التسجيل، وفك العقدة التي تلاحقني منذ مدة.