رفض سعيد عليق الرئيس السابق لاتحاد العاصمة اقتراحا من زعيم لرئاسة اتحاد البليدة. وكشفت مصادر رسمية "للشباك" أنّ عليق رد على طلب زعيم بالسلب، مؤكدا اهتمامه برئاسة نادي آخر لم يكشف عن هويته، لكن مصدرنا القريب جدا منه أكد أنه لن يخرج عن اتحاد الحراش. حدثت هذه التطورات لتؤكد مساعي الرئيس البليدي المنسحب في ايجاد بديل له، يكون بعيدا عن "الطامعين". زعيم اتصل بعليق والرفض يتجدد حدثت تطورات سريعة في ملف رئاسية اتحاد البليدة، حيث تقدم الرئيس المنسحب محمد زعيم بطلب رسمي أول أمس إلى الرئيس السابق لاتحاد العاصمة، مقترحا عليه أن يكون خليفته في الشركة، مقدما له تنازلات بالجملة بين "مجانية الأسهم" وإلغاء ديونه، غير أن الرفض تجدد من عليق. وكان عليق قد تلقى طلبا رسميا بداية الموسم المنصرم من زعيم للدخول كمساهم في الشركة، غير أنه رفض. عليق رفض لسببين الأبرز رغبته في الحراش كشف سعيد عليق لزعيم سببين لرفضه رئاسة شركة اتحاد البليدة مثلما كشف عنه مصدرنا، حيث جاء الأول وهو الأهم رغبته في رئاسة نادي اتحاد الحراش، الذي قال إنه ثاني فريق أقرب إلى قلبه بعد اتحاد العاصمة الذي "جر"إلى خارجه، والثاني رفضه قيادة نادي من الرابطة الثانية. زعيم يرفض التخلي عن الفريق لأي كان يعتقد البعض أن تخلي محمد زعيم عن الشركة سيتبعه منحه النادي مجانا لمن يريده ،غير أنه أوضح في تصريحه الأخير ،على رفضه بشدة"المعتقد" أن يكون خليفته"شخص "هاوي لا يملك الأموال، مؤكدا أن سيسعى جاهدا لإيجاد شخص من معارفه يكون قادرا على تحمل المسؤولية. عضو في المكتب يطلب وساطة لقبوله عند زعيم أفصح أحد أعضاء المكتب المسير للموسم المنصرم عن قيامه بمجهودات كبيرة لإقناع الصناعيين للتوسط لدى زعيم،وإقناع الأخير بمساعدته في حال مسكه زمام الأمور. والأكيد أن هذا مقترح مثل هذا ينم عن حرص الكثير من البليدين على إنقاذ فريقهم من الهبوط. مطلب الصناعيين جلب مليارين والبقية من عندهم جاء رد الصناعيين الثلاثة الذين تقدم منهم عضو مكتب زعيم بالقبول المشروط، بضرورة ضمانه مليارين، على أن يتكفلوا بالأموال السابقة التي تمكن النادي من النهوض والخروج من أزمته. ولا يبدوا الرد في صالح عضو المكتب هذا الذي عجز عن ماطل منه،مايواصل من انسداد الوضع الإداري. البليدة برجالها لم تقدر على ايجاد رئيس يستغرب الكثير من المتتبعين من عدم قدرة مدينة البليدة التي تتوفر على شركات كبيرة إيجاد شخصية تملك الأموال والثقة لرئاسة البليدة، ويستغرب هؤلاء أيضا للجوء الرئيس المنسحب إلى التنقيب خارج الولاية عن شخص لخلافته ،حتى وان كان لا يربطه أي علاقة بالنادي.