تمخض الاجتماع الذي عقده أعضاء لجنة العقلاء، أوّل أمس، بمقر بيت الشباب، عن تنصيب الصناعي نبيل سليماني لرئاسة الديركتوار؛ بمساعدة عدد من الصناعيين وقدامى اللاعبين.هذا وثمّن الاجتماع الحصيلة الإيجابية للاجتماع مع الوالي، كما تم التطرّق إلى الأهداف المستقبلية القريبة الواجب تحقيقها للخروج من الأزمة بشكل نهائي. تلمساني رسميا لرئاسة مجلس إدارة الشركة وافق الصناعي نبيل تلمساني، على ترأس مجلس إدارة شركة البليدة خلفا لزعيم، وهي الخطوة التي ثمّنها أعضاء لجنة العقلاء، على اعتبار تهرب الصناعيين من المسؤولية. ورغم تحمّس تلمساني للمسؤولية، إلا أنه اشترط بعض الأمور قبل التنصيب. شرطه استمرار التعاون إلى نهاية الموسم موافقة تلمساني على ترأس النادي أقرنه بشرط وحيد، هو ضرورة مساعدته من جميع الأعضاء والوقوف إلى جانبه طيلة الموسم الكروي، وهو الشرط الذي تم الموافقة عليه من جميع الأعضاء وحتّى الصناعيين، ما يعطي آمالا كبيرة لتحقيق نتائج إيجابية في موسم كروي، يتمناه جميع البليدين أن يكون مختلفا عن سابقيه. خبرة في التسيير ومساعدة الصناعيين قوة يملك نبيل تلمساني خبرة في التسيير الصناعي، ما يؤهله لأن يكون في مستوى الثقة في رئاسة البليدة التي تتطلب شخصا ثقة مثله، وبتعاونه مع الصناعيين الآخرين ستكون البليدة أقوى في الموسم المقبل فكريا وماليا. اجتماع أمس لمحضر التنصيب إتفق أعضاء لجنة العقلاء على عقد اجتماع آخر منتصف، نهار أمس، بمقر "بيت الشباب" لاستلام المهام من المكتب السابق. وقد علمنا أنّ الأعضاء اتفقوا على ضرورة التنقّل إلى مكتب زعيم، لاستلام المهام عند الموثق الحال قبل نهاية الأسبوع الحالي، وكذا تقسيم المهام بين الأعضاء، لأن الاتفاق كان على أساس بداية المهام بصفة رسمية بداية الأسبوع الجديد. التشاور لتعيين آكلي مدربا يجري التشاور بين أعضاء الديركتوار، على إمكانية تعيين نصر الدين آكلي مدربا للبليدة. هذا ويرى الأعضاء، أنّ آكلي يملك خبرة تدريبية كبيرة تمكنه من تسيير المجموعة، غير أنّ المشكل الذي قد يطرح يتمثل في تعاقد ابن موزاية مع القليعة، بعقد يستمر لموسمين يتطلب منه فسخه. زان مساعدا ورضا زواني مناجيرا عودة أبناء الفريق إلى البليدة، لن تتوقف على آكلي، بل ستستمر مع الاستنجاد بكمال زان، ليكون مساعدا أوّل في الفئات الكبرى، فيما قد يكون رضا زواني مناجيرا عاما للنادي، وهما منصبين في غاية الأهمية. زواني بلال مدربا للشبان من جهته، سيعود بلال زواني إلى فريق القلب من الباب الواسع، بعد أن أجبر على مغادرته رغبة من مبعديه إلى محو شعبيته. للإشارة، ستوكل مهمة تدريب الآمال أو الأواسط لبلال، وهو ما سيفيدهم بخبرته الطويلة التي اكتسبها على مرّ المواسم.
