اتفق، أمس، والي ولاية البليدة السيد واضح مع رئيس الاتحاد الأسبق محمد زعيم على عودته لرئاسة الفريق مجددا وذلك خلال الاجتماع الطارئ الذي عقد بمقر الولاية والذي تم فيه شرح وضعية نادي مدينة الورود والفترة العصيبة التي يمر بها منذ انطلاق الموسم والتي عجلت باستقالة مصطفى فروخي من رئاسة الفرع الذي مكث فيه لمدة شهر. وقدم الوالي ضمانات أكيدة لزعيم تتمثل في منحه استقلالية التسيير مع التحكم في حضيرة السيارات بالملعب، إضافة إلى وعود بتسريح إعانات مالية هامة من شأنها إزالة الأزمة المالية الخانقة التي كانت سببا مباشرا في تدهور النتائج الفنية التي وضعت رفقاء ديس في الصف ما قبل الأخير. وكأول خطوة لتجسيد عودته اتصل زعيم باللاعب بلال زواني حث فيه اللاعبين على العودة إلى التدريبات التي دخلوا في مقاطعتها منذ أول أمس، واقتنع جل اللاعبين بعودة زعيم التي من شأنها منح إضافة إيجابية للفريق البليدي خاصة مع التجربة الكبيرة التي يتمتع بها في مجال التسيير والتي أوصلت الاتحاد إلى الصف الثاني أهلته للمشاركة في دوري أبطال العرب في موسم 2003 و2004. وينتظر ان يتخذ زعيم عدة إجراءات من بينها تنظيم الامور الداخلية وإبعاد بعض الاشخاص داخل المكتب دون استبعاد فكرة جلب مدرب رئيسي مع الابقاء على زان وباشا كحل ثان، إضافة الى جلب لاعبين في المستوى لإنقاذ الفريق من السقوط، وسيتم اللجوء الى عقد جمعية عامة انتخابية لترسيم زعيم رئيسا للفريق الذي سيعود إليه من الباب الواسع بعد المطالبة الشعبية. زعيم للشروق: "عودتي تتعلق باستقالة زواد وترسيم الأمور انتخابيا" في تصريح خاص بالشروق أكد محمد زعيم خبر عودته الى اتحاد البليدة من جديد بعد مغادرته في فترة سابقة "فعلا تم الاتصال بي للعودة من جديد الى الفريق، حيث صعب علي رفضها بالنظر للوضعية الحرجة التي يمر بها الفريق ومشاهدته في الدرجة السفلى لايروقني"، واشترط زعيم شرطين من أجل رئاسة الفريق من جديد، الاول استقالة رئيس الجمعية رضا زواد وتنصيبه في جمعية انتخابية رسمية كي تكون الامور واضحة، واعترف زعيم بصعوبة المهمة لكنه بدا واثقا من النجاح. حكيم . ب