علمت "الشباك" من مصادر لا يرقى إليها الشك، أنّ الإدارة قرّرت رسميا إبعاد المدرب أدغيغ من الطاقم الفنّي بسبب شروط فابرو، حيث وإن كانت قد قبل بكاروف فسوى لأنه كان قد فرض عليه من طرف الإدارة التي لا تريد تضييع مدرب سبق له أن قاد التشكيلة من أحنك الظروف. وفيما يخص المدرب الآخر رشيد أدغيغ، فإن الطاقم الإدارة قد قرّر رسميا صرف النظر عنه؛ لكي يعمل مع الشبان، حيث سيكون في الطاقم الفنّي للآمال من دون شك أو ستمنح له مهام أخرى، بما أنّ الطاقم الفنّي سيتكون من المدرب الرئيسي، المساعد كاروف، مدرب الحراس الذي سيكون تيفور وقد يمضي على عقده بنسبة كبيرة مساء اليوم؛ بالإضافة إلى محضر بدني إيطالي سيجلبه معه المدرب فابرو الذي لن يسمح لأي كان العمل مع المدافعين بالطريقة التي كان يعمل بها الطاقم الفني للموسم الماضي. هذا وقد علمنا بأن أدغيغ غير مبالٍ تماما؛ ولم يكلف نفسه حتّى عناء الاتصال بحناشي، للسؤال عن وضعيته في الفريق بعد كل التغييرات التي حدثت. الإدارة تطلب جواز عسلة وتطالبه بالتنقل إلى تونس رغم أنّ الحارس عسلة لم يقدم بعد جواز سفره للإدارة، من أجل التنقل إلى المركز التحضيري بتونس، إلا أنّ الإدارة لم تقتنع بمبرّراته؛ كاشفتا له بأنه يجب أن يتنقل إلى تيزي وزو اليوم من أجل التفاهم مع الرئيس حناشي حول قضية إصابته التي تمنعه من التحضير؛ ولهذا سيجري مراقبة طبية في أحد العيادات مثلما قام بها العديد من اللاعبين في الأيام الماضية، وفيما بعد سيتنقل إلى تونس ليتابع علاجه هناك حتّى يكون جاهزا في تربص المغرب الذي سيكون أكثر حيوية، بما أنّ الأوّل سيكون سوى للعمل البدني الذي سيضرّ كثيرا حارس النصرية السابق الذي لازال يعاني ولا يمكنه القيام بعمل بدني كبير، لكنه سيعالج عند ڤيو حتّى يقدر على العودة في تربص المغرب ويلعب المباريات الودية. فابرو سيتنقل رفقة حناشي جوا وبخصوص المدرب الإيطالي فابرو، فقد رفض أن يتنقل إلى تونس برا؛ حيث أكد للإدارة بأنه يجب أن يتنقل مباشرة من إيطاليا أو ربما قد يأتي للجزائر؛ ويعيد التنقل جوا إلى تونس؛ وهذا ما يجعله سيتنقل مع الرئيس حناشي، لكي يعاين أولا مركز التحضير ويكون هو الآخر في استقبال البعثة، وهو ما يعني أنه سيؤجّل اجتماعه بالمدرب كاروف الذي سيكون حاسما للغاية، من أجل تقاسم المهام والصلاحيات في الفريق قبل بداية العمل الجاد لتحضير النادي. تضارب الآراء حول رحيل حناشي بقناة "بير تي في" بثت، أوّل أمس، قناة "بير تي في" الناطقة بالأمازيغية، حصة خاصة جدا حول إنجازات الشبيبة طيلة الموسم الماضي، حيث أعادت سيناريو كل المقابلات والنقاط التي أضاعها الكناري داخل الديار، كما عادت إلى إقالة المدرب إيغيل الذي أثّر كثيرا في النادي؛ فاتحتا الحديث لكل الأنصار من أجل؛ فتدخل الكثيرين وأكدوا بأن الاستقرار هو الذي ساهم في تدنّي مستوى الشبيبة حاليا، بحيث جلب اللاعبين في كل الموسم ومن بين الحضور كان موسى صايب الذي انتقد هو الآخر حناشي مثل بعض الأنصار اللاعبين الذين جلبهم هذا الموسم، حيث قال أخذهم بأن هؤلاء اللاعبين لا يمكنهم لعب الأدوار الأولى؛ في حين يرى البعض بأنه هو المشكل الحقيقي في الشبيبة، خاصة بعد قوله بأنه لا يوجد رجال في الشبيبة ليساعدوها وبالتالي لا يجب لرجل مثله أن يبقى في الشبيبة. صايب: "الاستقرار غائب وغياب الثقة سبّب عدم الإمضاء لمدة طويلة" من خلال تدخله، أوّل أمس، في حصة "أدال" التي تبث عبر قناة "بير تي في"، تحدّث المدرب السابق للشبيبة موسى صايب عن الكثير من الأمور التي تحدث في البطولة؛ كسوء التسيير في الموسمين الأخيرين، وقال بأن اللاعبين الذين تم جلبهم مؤخرا يمضون موسما واحدا فقط، ولا يضعون الثقة في الرئيس الذي يقوم بكل شيء في كل مرّة، فكيف له أن يحقّق الاستقرار الواجب. لقد كان المدرب ضد الرئيس حناشي في كل الأمور التي قدّمت من قِبل اللاعبين، خاصة في قضية التكوين، أين قاطع الجميع، وأكد بأن مراكز التكوين لا توجد في الجزائر ولا يمكن تسمية مدرسة بارادو بمركز التكوين أبدا.