لم يحرز المدرب السيد جوزي مورينيو كأس السوبر فقط، بل أضاف المدرب البرتغالي اللقب رقم 20 في مسيرته الناجحة، رفقة مختلف الفرق التي درّبها طوال مشواره التدريبي حتّى الآن. كان كأس السوبر، هو ثالث لقب لمورينيو مع الريال، بعد لقبي الدوري الإسباني وكأس الملك، أفضل مدرب في العالم. فاز بأوّل ألقابه موسم 2002-2003 مع نادي بورتو البرتغالي وكان ذلك رائعا. بعد ذلك، بصم البرتغالي على مسيرة ناجحة، على الرغم من المحاولات المتعدّدة لتشويه عمله الرائع، وتشمل ألقاب "المو" مع مختلف الأندية التي درّبها: سبع (7) دوريات (اثنان في البرتغال، اثنان في إنجلترا، اثنان في إيطاليا وواحد في إسبانيا )؛ لقبي (2) شامبياس ليغ (2004 مع بورتو و2010 مع إنتر ميلان)؛ كأس الإتحاد الأوروبي مع بورتو البرتغالي؛ وأربع كؤوس منها كأس ملك إسبانيا مع الريال، بالإضافة إلى العديد من ألقاب كؤوس السوبر وكأس الرابطة الإنجليزية. باختصار إنه فائز حقيقي؛ يريد رفع الريال مدريد إلى القمة، كيف لا وقد حصل على لقب الدوري الإسباني الموسم الماضي، لقب سيدون في التاريخ إحصائياته الرهيبة؛ بالإضافة إلى الفوز بكأس السوبر الإسباني على برشلونة، لكن العمل لم ينته لا يزال عليه الفوز بالكأس العاشرة للريال. مورينيو لم يحصل حتى على بعض من الراحة لما ينتظره من عمل، لكن بطبيعة الحال يبدو أنّ كل شيء على ما يرام، لتعود الريال إلى عهدها الماضي كأفضل نادٍ في تاريخ أوروبا.