الجولة ال13 من الرابطة الأولى م.الجزائر - أ.برج بوعريريج (اليوم السا 15:00 في بولوغين) قضية نيف بعد تعثر العلمةوسطيف المولودية لفك عقدة فرق الهضاب العليا
يسعى مولودية الجزائر لتدارك هزيمته الاخيرة المسجلة في سطيف أمام الوفاق المحلي حين يستضيف اهلي البرج فوق أرضية ملعب عمر حمادي اليوم بداية من الساعة الثالثة مساء، وتعتبر نقاط مواجهة البرج مهمة جدا لأشبال المدرب جمال مناد الذين يرغبون في تحقيق الانتصار لتفادي الانفجار بالدرجة الاولى. مناد سيكون تحت ضغط شديد يعيش المدرب جمال مناد تحت ضغط شديد منذ هزيمة لقاء سطيف الأسبوع الماضي، وهو الذي هدد بالرحيل في حال ما إذا تم تحميله مسؤولية النتائج السلبية التي حققها العميد في الجولتين الأخيرتين بتعادله فوق ميدانه أمام مولودية العلمة، وكذا الخسارة امام وفاق سطيف، وستكون مقابلة البرج فرصة كبيرة بالنسبة للمدرب مناد من أجل الخروج نوعا ما من الضغط الذي يعاني منه في الوقت الراهن، وبالتالي فإن الظفر بالنقاط الثلاث في مقابلة اليوم يعتبر أمر أكثر من ضروري وإلا فإن الفريق سيدخل لا محالة في دوامة من المشاكل في حال ما إذا أخفق في تحقيق مبتغاه. الشناوة يرفضون التحجج ببولوغين يعود أصحاب الزي الأخضر والأحمر إلى الاستقبال مجددا بملعب عمر حمادي ببولوغين، بعد أسبوعين من الاستقبال المخيب فيه بتعادل سلبي أمام مولودية العلمة حيث يستضيف ظهر اليوم، عند الثالثة أهلي برج بوعريريج برسم الأسبوع ال13 من الرابطة الأولى، حيث يأمل أنصار العميد في أن يكسر فريقها نحس بولوغين ويسجلون أول انتصار فيه هذا الموسم ومحو آثار التعثرين الأخيرين أمام البابية ثم الوفاق السطايفي، والعودة والمنافسة ضمن أندية المقدمة في حين أن أهلي البرج جاء العاصمة من أجل تأكيد أن أندية الهضاب العليا على غرار العلمةوسطيف "الشبح الأسود" للمولودية. مناد سيغامر في الهجوم وبولوغين يفرض تغيير الخطة ومن دون شك ستعرف تشكيلة المدرب جمال مناد، بعض التغييرات على مستوى الخطوط الثلاث كما سبق وذكرنا في أعدادنا السابقة بناء على ظروف عقوبة عبد المالك جغبالة، وآداء بعض اللاعبين في مباراة النسر الأسود لكن الترقبات تشير إلى أن الطاقم الفني سيعيد الثقة في بعض اللاعبين الذين كانوا من بين المرشحين للجلوس على كرسي الاحتياط على غرار الحارس فوزي شاوشي وعبد الرحمان حشود، اللذان من الممكن جدا رؤريتهما منذ الانطلاقة فيما يبقى محور الدفاع مشكلا من بشيري مع كل من زدام أو بصغير، وسيكلف والي أو عطفان في صناعة اللعب فيما سيكون الهداف جاليت بمساعدة سايح أو المهاجم الكونغولي بليس مبيلي، مرشح بقوة للعب اليوم، حيث يريد مناد، منحه الفرصة لإثبات أوراق اعتماده، وعموما فإن الطاقم الفني سيلعب ورقة الهجوم كالعادة وقد لا يغير خطته بما أن الفريق غير الملعب من 5 جويلية إلى بولوغين ونحن نعلم أم معالم الملعبين يختلفان ما يفرض في الكثير من الأحيان تغيير " تكتيك اللعب".. حذاري من البرج التي أسقطت ملايير حداد في بولوغين ورغم المغامرة الهجومية المعروف عنها المدرب مناد، إلا أن الحذر والتخوف يبقى كبير بالنسبة له وهو الذي لا يوافق تماما فكرة اللعب على أرضية ملعب بولوغين بالنظر إلى معالم الملعب الصغير التس تساعد الضيف على التكتل في الدفاع والانطلاق في هجمات خاطفة وهذه الخطط كثيرا ما جعلت الفريق المستضيف يلقى صعوبات كبيرة في الوصول إلى شباك الخصم ولو أن ورغم الصعوبات التي وجدها رفقاء اللاعب نبيل يعلاوي، أمام البابية إلا أن الفعالية خانتهم لأن الفرص وإن كانت على قلتها إذا جاءت فواجب تجسيدها إلى أهداف. دون أن ننسى أن فريق أهلي البرج سبق له وأن أسقط فريق إتحاد العاصمة على نفس الملعب في الجولة الرابعة من الرابطة الوطنية المحترفة لهذا الموسم التسجيل مبكرا لتفادي أي مفاجئة من رفقاء شبيرة يأمل مدرب فريق المولودية جمال مناد لتسجيل فريقه مبكرا ومنذ الدقائق الأولى من عمر المباراة لتفادي أي مفاجئة من رفقاء الللاعب شبيرة ويبقى السيناريو الأفضل للعميد إذا ما أراد الفوز في هذا النوع من المباريات هو محاولة تسجيل هدف مبكر على الأقل في الشوط الأول لتنفتح المقابلة أكثر وتجبر الخصم على الخروج من منطقته وتسمح للاعبي المولودية باستعادة الثقة وتجنب الضغط من أجل تعزيز النتيجة بأهداف أخرى، طبعا نقول هذا الكلام بكل تحفظ ولا ندري ماذا سيجري لكن طريقة اللعب في بلادنا وطريقة سير المقابلات المتكرر يفرض هذا التحليل..