حقق نادي مانشستر سيتي فوزاً كبيراً على ضيفه ساوثامبتون وهزمه بأربعة أهداف لهدف في المباراة التي جرت بينهما على أرضية ملعب الاتحاد في المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم .سجل أهداف السيتي يايا توريه من ركلة جزاء في الدقيقة الثانية وسمير نصري في الدقيقة 45 + 1 ودجيكو في الدقيقة 45 + 4 ويوفيتيتش في الدقيقة 81 في حين سجل لساوثامبتون لامبرت من ركلة جزاء في الدقيقة 37 .شوط المباراة الأول بدأ بشكل مثير للغاية حيث احتسب الحكم ركلة جزاء في الدقيقة الثانية فقط من عمر اللقاء بعد عرقلة فونتي للمتألق إيدن دجيكو ترجمها يايا توريه بهدوء هدف التقدم للسيتي .الجميع توقع أن سيتي ساثر إلى نتيجة كبيرة لكن ساوثامبتون أثبت أن السمعة التي اكتسبها خلال الموسم لم تأت من فراغ فسيطر على الكرة وتحرك بشكل مميز لكنه عاد وتلقى ضربة أخرى أقوى من الهدف بإصابة نجمه جاي رودريغيز المرشح للذهاب مع المتنخب الانجليزي إلى كأس العالم في الدقيقة 26 بطريقة توحي أنها إصابة رباط صليبي ليتلقى ساوثامبتون هزة نفسية أخرى لكن الفريق حافظ على تماسكه وبقي نداً قوياً للسيتي في أرضه وتكللت جهوده بركلة جزاء في الدقيقة 37 بعد عرقلة زبالليتا لجاك كرو ترجمها المخضرم لامبرت هدف التعادل رغم محاولات الإلهاء من جو هارت .بعد الهدف حاول السيتي استدراك الموقف فسدد نافاس بجانب القائم وأصاب دجيكو العارضة برأسه لكن الإثارة بلغت قمتها عندما نجم السيتي في إضافة هدفين في الوقت المضاف بسبب إصابة رودريغيز الأول جاء من لعبة مثالية تماماً بين توريه ودجيكو الذي حول الكرة بكعبها إلى سيلفا ومنه إلى نصري ترجمها الأخير هدفاً ثانياً في مرمى ساوثامبتون لكن عابها مسألة واحدة هي هي أن سيلفا تلقى كرة البوسني وهو متسلسل بمقدار مترين تقريباً مما سيسيل حبراً كثيراً في الأيام القادمة والثاني جاء في آخر الوقت الإضافي بكرة رأسية من دجيكو الذي نجح أخيراً في هز الشباك بالطريقة التي يحبها بعد كرة بالمقاس من كولاروف لينتهي الشوط الأول بثلاثة أهداف لهدف .الشوط الثاني بدأ باندفاع من السيتي إلى الأمام بغية تسجيل هدف رابع لكن المحاولات افتقدت إلى الجدية ، وقد حاول توريه كسب ركلة جزاء أخرى لكن الحكم تجاهل الموضوع ليستمر الحصار الأزرق وتصدم كرة كولاروف بالدفاع وتعلو العارضة تلاها انفراد من دجيكو أطلقها قوية من مسافة قريبة تصدى لها الحارس ثم تابعها البوسني فوق المرمى بطريقة غريبة .الحصار استمر وتحسنت سيطرة السيتي على الكرة في هذا الشوط لكن الهجمات الخطرة قلت بشكل كبير من الفريقين وانحصر اللعب في وسط الملعب ليدخل بيلغيريني نيغريدو بدلاً من دجيكو في تبديل يحفظ التوازن في الفريق ويعطي نفساً جديداً لخط الهجوم وكاد الأخير أن يسجل بعد كرة سحرية من دافيد سيلفا جعلته في وضع شبه منفرد لكن الدفاع كان أسرع من النجم الاسباني ليستمر سيلفا في تمريراته السحرية وهذه المرة أيضاً لاسباني آخر هو نافاس لكن الدفاع أيضاً كان بالمرصاد ، وفي غمرة سيطرة السيتي بنى ساوثامبتون كرة رائعة وصلت إلى لامبرت الذي أطلقها قوية مرت بجانب القائم الأيمن لكن الهدف جاء من السيتي مرة أخرى بعد هجمة منسقة بدأها القائد كومباني الذي لعب كرة إلى نافاس الخطير وبدوره حولها الاسباني بطريقة رائعة لم يستطع أحد لتصل إلى يوفتيتش الذي حولها بسهولة هدفاً رابعاً لمانشستر سيتي .لم يكن السيتي يسجل الهدف الرابع حتى كاد أن يسجل الهدف الخامس بعد أن قطع خافي غارسيا الكرة في منتصف الملعب ولعبها فوراً إلى نيغريدو الذي انفرد تماماً في الحارس لكن الأخير استطاع إيقافها ببراعة لتعود الآلة الزرقاء للحركة وفتح اللعب على مصراعيه من الأطراف وعانى الدفاع في إيقاف الكرات المتجهة إلى نيغريدو بشكل يعكس شدة الضغط من السيتي الذي كاد أن يسجل الخامس بعد هجمة منسقة أيضاً بدأها كولاروف لعبها مرفوعة إلى نافاس الذي كسرها بطريقة رائعة إلى يايا توريه والأخير أطلقها بشكل لئيم جداً لكن القائم الأيمن لغازانيا وقف لها بالمرصاد لتستمر بعدها محاولات السيتي لإضافة هدف خامس وسط استلام من ساوثامبتون للأمر الواقع لكن الأمور بقيت على حالها حتى النهاية ولتنتهي المباراة بفوز كبير للسيتي أعطاه ثلاث نقاط إضافية في سباقه مع ليفربول وتشلسي على لقب الدوري الانجليزي .