وصف نادي بايرن ميونيخ الألماني ايقاف الاتحادية الدولية لكرة القدم لرئيس النادي الفخري وقيصر الكرة الالمانية فرانز بكنباور ب"غير المقبول" مشيرا إلى أنه يتوقع أن ترفع العقوبة بعدما اجاب بكنباور بحسب وكيله على اسئلة التحقيق في شأن مزاعم رشوة تتعلق بكأس العالم في روسيا 2018 وقطر 2022. وقال رئيس النادي كارل هوبفنر لصحيفة بيلد الالمانية اليوم الخميس: "هذا التصرف إزاء شخصية مثل بكنباور المكرم لسنوات من الفيفا أمر غير مقبول". واعتبر هوبفنر أن عقوبة الايقاف سقطت حكما مؤكدا أن "القيصر" يبقى الرئيس الفخري للبايرن مهما كانت الظروف. وقد كشف وكيل بكنبارو عبر تويتر أن القيصر الالماني ارسل "بالبريد وعبر الفاكس الأجوبة على كل أسئلة لجنة الاخلاق في الفيفا". وكان بكنباور قرر العدول عن الذهاب إلى مونديال البرازيل 2014 بعد أن أوقفته لجنة الأخلاق في الفيفا لمدة 90 يوما عن كل انشطة اللعبة لعدم تعاونه في إطار التحقيقات. وقال بكنباور (68 عاما) لجريدة بيلد الالمانية السبت الماضي: "لقد استبعدت عن كأس العالم وسأعدل عن السفر إلى البرازيل من منطلق أني شخص غير مرحب به من قبل الفيفا". ولطالما دعي بكنباور لحضور بطولات كأس العالم سابقا وهو كان يرأس اللجنة التنظيمية لمونديال ألمانيا في العام 2006 وكان سيسافر إلى البرازيل لحضور المباريات بدءا من الدور قبل النهائي. وأحرز بكنباور كأس العالم 1974 كلاعب و1990 كمدرب مع المانيا وكان احد اعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا في 2010 التي منحت قطر استضافة كأس العالم 2022 وروسيا نسخة 2018 لكنه رفض الكشف عن تصويته. وفتحت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية صفحة جديدة من المزاعم النارية عندما كشفت أنها تملك ملايين الوثائق التي تدين ملف قطر مونديال 2022 ومبالغ طائلة صرفها رئيس الاتحاد الاسيوي السابق القطري محمد بن همام لشراء الأصوات. ويبقى إيقاف بكنباور رمزيا لأنه لا يحتل أي منصب رسمي في الاتحادين الدولي أو الألماني لكنه يبقى شخصا نافذا في عالم الكرة لأدواره السابقة مع المنتخب وعمله في اللجنة المنظمة لمونديال 2006.