انتزع فريق تشيلسي حامل لقب الدوري الإنجليزي فوزه الأول هذا الموسم بانتصار صعب للغاية خارج أرضه من أنياب وست بروميتش ألبيون بنتيجة 3-2 في اللقاء الذي أقيم بين الناديين مساء اليوم الأحد على ملعب هاوثورنز ضمن منافسات الجولة الثالثة من البريميير ليغ. حقق تشيلسي الفوز بنكهة إسبانية خالصة ويدين به للاعبه الجديد بيدرو رودريغيز الوافد من برشلونة، حيث سجل الهدف الأول في الدقيقة 20، وصنع الثاني لدييغو كوستا في الدقيقة 30، وأضاف سيزار أزبلكويتا الهدف الثالث في الدقيقة 42، بينما سجل هدفي وست بروميتش لاعبه جيمس موريسون في الدقيقتين 35 و59. رفع الفريق اللندني رصيده إلى 4 نقاط في المركز التاسع، بينما تجمّد رصيد منافسه عند نقطة وحيدة في المركز العشرين والأخير. لجأ جوزي مورينيو المدير الفني لتشيلسي لإجراء تعديلين على التشكيل الأساسي، حيث دفع بالفرنسي الشاب كورت زوما في قلب الدفاع مكان تيم كاهيل ليلعب بجوار قائد الفريق جون تيري، كما أقحم الوافد الجديد بيدرو رودريغيز في الهجوم مكان البرازيلي أوسكار. كان بيدرو رودريغيز نجم الشوط الأول بلا منازع، سجل هدفًا وساهم في الثاني، وشكل خطورة كبيرة على مرمى المنافس باختراقه للدفاع أكثر من مرة، بينما دفع وست بروميتش الثمن غاليًا بتفريطه في استغلال البداية القوية له وإهداره ركلة جزاء بعد مرور 14 دقيقة من اللقاء، حيث سدد جيمس موريسون الكرة في جسد البلجيكي تيبو كورتوا حارس مرمى البلوز، وقبلها أضاع جوزي روندون وكريغ داوسون فرصتين ثمينتين. أمّا الفريق اللندني فاعتمد على رباعي هجومي لا يتوقف نشاطه، هازار و ويليان وبيدرو رودريغيز خلف رأس الحربة الوحيد دييغو كوستا، ومن اختراق للدفاع سدد بيدرو كرة ضعيفة ارتطمت بالدفاع وسكنت الشباك ليحرز أول أهداف تشيلسي، ويفتتح رصيده مع النادي اللندني. كما انطلق بيدرو بكرة أخرى، ومرّرها إلى ويليان الذي سدّدها بيمناه على يسار الحارس بواز مايهيل، ولم يهدأ لاعب برشلونة السابق وواصل نشاطه الهجومي حيث سدد كرة تابعها دييغو كوستا بسهولة في الشباك محرزًا الهدف الثاني للضيوف والأول له هذا الموسم. ووسط هذا المدّ الهجومي لتشيلسي، وجد جيمس موريسون نفسه خاليًا من الرقابة ليسدّد كرة قوية في شباك كورتوا، ليقلص الفارق لوست بروميتش، إلّا أن تشيلسي استغل تفوقه الشديد ونجح في تعزيز تقدمه بهدف ثالث سجله سيزار أزبلكويتا. بدأت الإثارة مبكرًا بعد حصول جون تيري على كارت أحمر لإعاقته جوزي روندون المنفرد بالمرمى، ليجبر تشيلسي على اللعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 54، وأسرع مورينيو بإجراء تبديله الأول فور خروج تيري من الملعب، حيث أشرك تيم كاهيل مكان ويليان لتأمين الدفاع. استغل أصحاب الأرض الفرصة هذه المرة، وضغطوا بقوة على المرمى، حيث سدّد كريس برانت كرة قوية أمسكها كورتوا، بعدها قلص وست بروميتش الفارق بهدف ثانٍ سجله جيمس موريسون بضربة رأس في الزاوية اليسرى. تحرك توني بوليس المدير الفني لوست بروميتش بتبديل هجومي، حيث دفع بعد الهدف الثاني بدقيقة بمهاجم ثانٍ ريكي لامبرت مكان جيمس ماكلين، وشكلت تسديدات سالومون وجوزي روندون خطورة كبيرة، بينما ركن تشيلسي للدفاع المستميت والاعتماد على الهجمات المرتدة، وكاد دييغو كوستا أن يضيف الهدف الرابع من تسديدة قوية مرت بجوار القائم الأيسر. عانى دفاع تشيلسي البطء الشديد في تعامله مع سرعة مهاجمي وست بروميتش، حيث راوغ كالوم ماكمانمان الصربي إيفانوفيتش، وسدّد كرة ماكرة بجوار القائم الأيسر، كما واصل كريس برانت تسديداته القوية بكرة أخرى فوق العارضة، قبل أن يجري مورينيو تبديله الثاني بنزول رادميل فالكاو مكان دييغو كوستا. ارتبك دفاع تشيلسي في الدقائق الأخيرة، وارتكب تيم كاهيل خطأ فادحًا إلّا أنّ كورتوا أنقذ الموقف وحرم جوزي روندون من تسجيل الهدف الثالث في الوقت القاتل.