قرر قائد المنتخب الوطني وقائد نادي لوريون الفرنسي، يزيد منصوري، مغادرة ناديه الفرنسي نهاية الموسم الحالي، بعد أن قضى أربعة مواسم متتالية في هذا الفريق، وقد أعلن منصوري عبر موقعه الشخصي على شبكة الأنترنت، عن رغبته الكبيرة في تغيير الأجواء مع نهاية هذا الموسم. ويتطلع منصوري إلى تجربة جديدة في البطولة الإنجليزية، بعد تجربته الأولى مع نادي كوفنتري سيتي، والتي انتهت بعد ستة أشهر فقط من بدايتها، والسبب كما يعرفه الجميع، راجع إلى تلبيته لدعوة المنتخب الجزائري في دورة تونس 2004. وكان منصوري قاب قوسين أو أدنى من الانضمام لنادي بيرني درجة ممتازة إنجليزية، إلا أن الأمور لم تكتمل بعد أن قرر اللاعب في آخر المطاف الاستمرار مع نادي لوريون. مسؤولو الفريق أقنعوه بعدم المغادرة في الميركاتو وكان مسؤولو نادي لوريون الفرنسي، هم من وقفوا في وجه انتقال منصوري إلى النادي الإنجليزي، حين تشبثوا به بقوة، فرغم العروض التي وصلت القائد منصوري، إلا أن ناديه لوريون ضغط من أجل إبقائه، ويريد الإبقاء عليه حتى الموسم القادم، في ظل حاجة النادي إلى الاستقرار على مستوى تشكيلة. كما أن الأمور اختلفت أيضا هذه المرة، فبعد أن كان رئيس الفريق هو الذي يصر على منصوري، دخل المدرب الخط وعبر عن رفضه لبيع اللاعب الجزائري، فرئيس الفريق والمدرب جوركوف، اتفقا على عدم بيع منصوري لأي فريق، وبالتالي تم الإبقاء عليه في النادي حتى نهاية الموسم، ولكنهم بالمقابل يعوّلون على إبقائه في النادي للمواسم القادمة أيضا. ويعوّل المدرب جوركوف كثيرا على منصوري في البطولة الفرنسية، رغم أن اللاعب لم يشارك في مباراة الكأس أمام نادي بوردو الأسبوع الماضي، خاصة وأن هذا اللاعب يملك من الإمكانيات ما تجعله يقدم الكثير للنادي الفرنسي.