أسدل الستار على معظم البطولات الأوربية، البطولات التي يلعب لها لاعبو المنتخب الوطني لمختلف أنديتها وبهذه المناسبة ارتأت "الشباك" أن ترصد على كامل إنجازات لاعبي المنتخب الوطني لما قدموه طيلة الموسم الحالي والتي تأرجحت بين موفق ومنجز لفريقه، وغير موفق له ولعل لأهم ما يمكن التذكير والوقوف عنده هو الذي حققه صخرة دفاع المنتخب الوطني مجيد بوڤرة رفقة ناديه الأسكتلندي إستثنائيا بعد تتويجه بثنائية لقب البطولة وكأس الرابطة على التوالي رفقة البلوز هذا الموسم ولما ساهم فيه اللاعب من هذا الإنجاز نتيجة الدور الكبير الذي قدمه ولمشاركته المشرفة في رابطة أبطال أوربا رغم خروجه من الدور الأول دون نسيان الهدف الأسطوري الذي وقعه في شباك نادي داندي بعد انطلاقته من وسط الميدان، راوغ الدفاع تقدم ووقع هدفا على طريقة الأسطورة ميسي، الهدف الذي أختير كأحسن هدف في الدوري الأسكتلندي وأحسن هدف في العالم خلال ذلك الأسبوع. مبولحي أحسن حارس في بلغاريا.. ويسيل لعاب ال"مان" ودائما مع الإنجازات توج الحارس الجديد للمنتخب الوطني رايس وهاب مبولحي بجائزة أحسن حارس في البطولة البلغارية هذا الموسم رفقة ناديه سلافيا صوفيا، وذلك فقط من خلال الأداء الراقي الذي قدمه في البطولة البرتغالية، جعلت أكبر النوادي الأوربية تطلب خدماته، وأهمها العملاق مانشستر يونايتد الذي يجري معه التجارب حاليا، وهو إنجاز تاريخي لهذا الحارس الذي سيدخل التاريخ في حال التحاقه رسميا بالمان. جبور بامتياز.. ويتطلع لمشاركة أوربية في حين وبعدما كان جبور يعيش أسوء أيامه رفقة ناديه اليوناني أيك اثينا عقب تفاقم مشكلته مع مدرب الفريق البوسني باجوفيتش مما أبقاه بعيدا عن المنافسة، فإن مهاجم الخضر عرف عودة قوية في مرحلة الإياب، حيث سجل أهدافا حاسما لفريقه وحقق مع الإيك المركز الرابع الذي أهله للمشاركة في دورة البلاي أوف والتي بدورها ستحدد مشاركة أوربية سواء رابطة أبطال أوربا والأورو ليغ لصاحب المرتبة الثانية التي يسير نحوها المحارب. مطمور يضمن البقاء وقيمة ثابتة في البندسليغا ومن بين لاعبي الخضر الذين برزوا رفقة أنديته نجد أيضا كريم مطمور الذي أدى مباريات اسثنائية رفقة ناديه بوريسيا منشنغلادباخ بعدما بات أحد الركائز الأساسية التي يعتمد عليها مدربه. 25 مباراة لمطمور وهدف واحد و1611 دقيقة طيلة الموسم ويكون كريم مطمور أحد أكبر اللاعبين المشاركين رفقة أنديتهم بمعدل 1611 دقيقة لعبها تمكن من خلالها تسجيل هدف واحد أمام هيرتا برلين في الجولة الثانية لعب منها 18 مرة كأساسي و7 مرات كاحتياطي. موسم متذبذب لمنصوري 9 مباريات أساسي و11 في الإحتياط وأما عن قائد المنتخب الوطني يزيد منصوري فإنه يمكن القول في شأنه إنه قدم موسما متذبذب رفقة ناديه الفرنسي لوريان من خلال ما قدمه فتارة يلعب كأساسي وتارة أخرى تجده في الإحتياط، كما لا تجده في قائمة 18 لاعبا بداعي الإصابة أو لخطة المدرب التي يفضل فيها عدم إستدعائه ولعب منصوري من مجمل 38 مباراة في الدوري الفرنسي 12 مباراة كأساسي و9 مرات في الإحتياط. ڤديورة، بودبوز وقادير يحققون الأهم رفقة أنديتهم وعن الوجوه الجديدة للخضر رياض بودبوز وفؤاد قادير وعدلان ڤديورة فكان إنجازهم هو تحقيقهم البقاء رفقة نواديهم بعد ضمانهم له في حظيرة النخبة، سيما ڤديورة الذي كان أكبر إنجاز له هو لعبه في بطولة الدرجة الأولى الإنجليزية عقب التحاقه بالبريمرليغ مع بداية مرحلة التحويلات الشتوية فرض نفسه وضمن مكانته، ومن المنتظر أن يجدد عقده في الفريق، وبودبوز بمعدل مقبول 19 كأساسي و11 مرة في الإحتياط، حيث يكون قد شارك في معظم مباريات البطولة، نفس الشيء بالنسبة لقادير الذي لعب 13 مرة كأساسي وبقي 4 مرات في دكة الإحتياط. غزال أكثر اللاعبين مشاركة في الكالتشيو بمعدل 2251 دقيقة و29 مباراة ورغم أن عبد القادر غزال فشل في تحقيق البقاء رفقة ناديه الإيطالي سينا، إلا أن أهم شيء استفاد منه مهاجم النخبة هو الدقائق الكثيرة التي لعبها في الكالتشيو، والتي قدرت ب2251، لعب 25 مرة كأساسي و4 مرات كاحتياطي سجل ستة أهداف طيلة الموسم وتلقلى ثمانية بطاقات صفراء. مجاني 31 مباراة على 31 ويبقى الوجه الجديد للخضر المدافع كارل مجاني اللاعب الوحيد في المنتخب الوطني من شارك في كامل مبارياته رفقة ناديه أجاكسيو منذ بداية الموسم حيث شارك في 2726 دقيقة، ورغم أن ناديه لم يحقق الصعود، إلا أن مجاني أدى ما عليه وأثبث أنه لاعب ممتز ولفت به انتباه الناخب الوطني الذي إستدعاه للتربص القادم قبل المونديال. موسم شاق ل"لحسن" والأقرب للبقاء من جهته يكون مهدي لحسن قد لعب أصعب موسم له هذا الموسم على عكس الموسم الفارط الذي ضمن فيه البقاء مبكرا، فإنه لحد الآن لازال يتخبط في المراكز الأخيرة من الدوري الإسباني بعد خسارته الأخيرة أمام بلد الوليد، غير أن لحس الذي لعب معظم مباريات المرحلة الأولى، قبل أن يبقى في دكة الإحتياط في المباريات الأخيرة أقرب إلى تحقيق البقاء في ظل الحسابات الراهنة، أين سيواجه متصدر الليغا نادي برشلونة ويبقى يتطلب فقط تأدية راسينغ سانتندير الفوز للبقاء. أسوء موسم ل"مغني" رفقة لازيو ويكون صانع ألعاب المنتخب الوطني، مراد مغني، قد عاش أسوء موسم له في مشواره الإحترافي مع ناديه لازيو، بعد المشاكل التي وقعت له من جراء الإصابة التي كان يعاني منها منذ بداية الموسم، أين اقتصرت مشاركته عن بعض لقاءات مرحلة الذهاب وأغلبها كان يقحم في الشوط الثاني، ولم يكن مراد يتوقع ذلك، إذ كان ينتظر الأفضل، خاصة بعد أن وجهت له الدعوة إلى المنتخب الوطني بداية من أوت الماضي في المقابلة الودية أمام الأروغواي، خاصة وأنه من قبل أدى مشوارا رائعا معهم ووصل إلى المشاركة في رابطة الأبطال الأوروبية. آخر مقابلة كانت له أمام الأنتر أين تفاقمت الإصابة وآخر مقابلة لعبها مغني مع ناديه هذا الموسم، كانت أمام متصدر الكالتشو الأنتر في بداية ديسمبر بملعب سان سيرو، أين أدى لقاء في المستوى، وكان من أحسن العناصر، لكنه لم يكمل اللقاء بسبب الإصابة التي تعرض لها في الدقيقة الستين، والتي أدت إلى تفاقم الإصابة وأصبحت خطيرة، لكن رغم ذلك قرر المدرب الوطني رابح سعدان استدعاءه لدورة كأس إفريقيا بأنغولا، رغم اعتراض إدارة لازيو التي طلبت منه أن يجري عملية جراحية حتى لا تكون مضاعفات لإصابته في الكان، ويتماثل نهائيا للشفاء، لكنه رفض وهو ما جعله يدفع الثمن غاليا بعدها، ولم يلعب ولو دقيقة واحدة في الإياب. البندسليغا لم تكن في صالح زياني لاعب المنتخب الوطني كريم زياني كان تنقله من مرسيليا إلى فولسفورغ الألماني في بداية الموسم ليس في صالحه، حيث لم يتأقلم كما ينبغي مع النادي في البوندسليغا أو كأس رابطة الأبطال الأوروبية بسبب عدم اعتماد المدرب عليه في بداية الموسم كأساسي وتفضيل بعض اللاعبين عليه، ولما كان يدخله في الشوط الثاني لم يكن يقدم ما ينبغي، ربما البطولة الألمانية لا تساعده من حيث لياقته البدنية، إضافة لأنه لعب خمسة لقاءات كأساسي إلا أن قضية زيكو جعلته يتأثر بذلك. كوستنار زاد من همومه قدوم المدرب كوستنار إلى فولسفورغ في المرحلة الثانية من عمر البطولة الألمانية لم يكن في صالح اللاعب الجزائري كريم زياني، حيث أصبح يهمشه ولم يوجه له الدعوة حتى في قائمة الإحتياط واستدعاه مرة واحدة، لعب فيها 25 دقيقة فقط، لكن النادي كان بحاجة إليه نظرا لغياب بعض العناصر، خاصة وأنه كان يأمل في أن يسترجع مكانته في النادي كأساسي، وهو ماقد يؤثر عليه مع المنتخب الوطني في المونديال، نظرا لنقص المنافسة لديه، خاصة وأن المدرب سعدان يعول عليه كثيرا. عنتر يحيى يسقط لأول مرة في تاريخه رفقة بوخوم مدافع المنتخب الوطني عنتر يحيى ومسجل هدف التأهل إلى المونديال بأم درمان لم يقدم موسما رائعا هذا الموسم مع ناديه بوخوم، حيث عرف تذبذبا كبيرا لما تعرض إلى إصابة على مستوى الرجل جعلته يغيب قرابة ثلاثة أشهر كاملة، رغم مشاركته في الكان وسجل هدفا واحدا فقط، ولما عاد كأساسي لم يقدم مستوى مقبول وكانت نتائجهم سلبية للغاية أدت بهم إلى السقوط إلى الدرجة الثانية لأول مرة في تاريخ اللاعب وكان موسمه أسوأ رغم أنه أقحم سبع عشرة مرة كأساسي. صايفي أخفق مع الخور ونجا من السقوط رفقة إيستر أما رفيق صايفي فقد كانت بدايته هذا الموسم مع نادي الخور القطري، ولم يتألق معهم، إذ تعرض إلى انتقادات لاذعة من طرفهم، جعلته يقرر المغادرة خلال الميركاتو ويلتحق بنادي إيستر، أين كان له نفس المشوار مع الخور، لكنه نجا بأعجوبة من السقوط في آخر جولة من عمر البطولة، وكان متخوفا من أن يتكرر سيناريو 2006 لما كانوا ينشطون في القسم الأول مع بعض، وكذا مع فريقه الأول. مباراة ليفربول اتبقى الأحسن لما قدمه بلحاج في البريمر ليغ كما عرف نذير بلحاج نفس مصير عنتر يحيى بسقوطه إلى الدرجة الثانية لبطولة إنجلترا مع ناديه بورتسموت، أين كانت لديه عدة مشاكل هناك، خاصة لما كان يجلسه المدرب في كرسي الإحتياط وكانت أحسن مقابلة له أمام ليفربول، أين كان رجل المقابلة وتسجيله لهدف رائع وكذا الدور الإيجابي كان في كأس إنجلترا لما تمكنوا من الوصول إلى الدور النهائي وسيلعبونه يوم 15ماي القادم، ولأول مرة يحدث في تاريخ اللاعبين الجزائريين. يبدة يدخل التاريخ بعد بلوغه نهائي كأس إنجلترا زميل بلحاج في بورتسموت، حسان يبدة، كان انضمامه إليهم هذا الموسم في صالحه كونه تألق معهم رغم سقوطه إلى القسم الثاني كون يبدة أصبح معروفا لديهم، خاصة لما أوقعت القرعة المنتخب الإنجليزي والمنتخب الجزائري في كأس العالم ولعب 15مرة كأساسي سجل هدفين الأول أمام ولفرها مسن والثاني أمام بيرلي، إضافة إلى مساهمته في وصول ناديه إلى الدور النهائي من كأس إنجلترا، خاصة أمام توتنهام جعلت أغلبية الأندية تريد ضمه الموسم القادم، وكذا ناديه الأصلي بنفيكا يريد استعادته. بلعيد يفشل في ضمان البقاء رفقة بولونيا لاعب نادي بولونيا الفرنسي الجزائري، حبيب بلعيد، كان مشواره متذبذبا مع ناديه ولم يقدم ماكان ينتظر منه بعد إعارته من نادي فرانكفورت الألماني كونهم كانوا يعلقون عليه أمالا كبيرة لإنقاذهم من السقوط لكنهم أخفقوا في ذلك وسقطوا إلى الدرجة الثانية، لكن رغم ذلك فإن فريقه الأصلي بولونيا يريد استعادته الموسم القادم.